تشديد عمليات المراقبة ورفع مستوى الاستنفار في إيطاليا بعد اعتداءات باريس - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تشديد عمليات المراقبة ورفع مستوى الاستنفار في إيطاليا بعد اعتداءات باريس

روما - الفرنسية
نشر في: السبت 14 نوفمبر 2015 - 6:22 م | آخر تحديث: السبت 14 نوفمبر 2015 - 6:22 م
رفعت إيطاليا مستوى الاستنفار على أراضيها، وشددت عمليات المراقبة على الحدود، بعد اعتداءات باريس التي حملت رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينتسي، على الدعوة إلى اجتماع أمني قبل ظهر اليوم في روما.

وقال «رينتسي»، قبل الاجتماع «مثل جميع الايطاليين، أعرف اليوم أن الإرهابيين لن ينتصروا.. فلتكن الحرية أقوى من الهمجية.. فلتكن الشجاعة أقوى من الخوف»، مشيرا إلى أنه لا يستخف بأي تهديد.

وشدد وزير الخارجية، انجلينو الفانو، في مؤتمر صحافي، على أن «لا بلد بمنأى عن التهديد، وأن الجهود الوقائية تستهدف فقط تقليص درجة المخاطر».

لكنه أكد أن أجهزته الأمنية ليست على علم بأي تهديد محدد ضد إيطاليا.

ودائما ما يوجه تنظيم داعش، ومجموعات جهادية أخرى تهديدات إلى إيطاليا وخصوصا إلى روما التي تستعد لاستقبال ملايين الأشخاص ابتداء من الثامن من ديسمبر بمناسبة يوبيل الرحمة الذي أعلنه البابا فرنسيس.

وخلال الليل، رفع مستوى الاستنفار في البلاد إلى المستوى الثاني -درجة تحت المستوى الأقصى في حال حصول اعتداء- لاتاحة المجال أمام تدخل فوري إذا اقتضت الحاجة للقوات الخاصة في الجيش، كما قال الفانو.

وقال الوزير، إن «نظامنا الاستخباري قد عمل حتى الآن»، مذكرًا بتوقيف 147 شخصا والتحقيق مع 325 وإبعاد 55 في إطار عمليات مكافحة الإرهاب منذ بداية السنة.

وأعلن «رينتسي»، «لقد ضربوا فرنسا، لكنهم بضربهم فرنسا ضربوا البشرية جمعاء»، مضيفا «مثل جميع الإيطاليين، بحثت هذا الصباح أنا أيضا، عندما كنت أشاهد صور هؤلاء الأباء الذين كانوا يحتضنون أطفالهم في الاستاد (دو فرانس)، عن الكلمة المناسبة لاخبر أولادي عما حصل».

وقال: «تساءلت عما يسعى الإرهابيون إلى ضربه.. ربما أثمن ما نملكه، أي السلام والحرية بعد الحياة.. أنهم يقومون بالتعرض لنمط حياتنا».

وأضاف «لكننا نعرف تماما أننا سنربح هذه المعركة، لأننا بالتحديد لا نستهين بشيء.. ولن يكون ذلك سهلا، واعتقد أنه مرتبط بالوقت، بأشهر وربما بسنوات.. نحتاج إلى كامل قوتنا وكامل عزيمتنا، وهي الموارد الضرورية لمواجهة على تحد تطرحه هذه المرحلة».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك