اتهم حزب النور، قائمة «فى حب مصر» بالسعى للتأثير على الناخبين فى بعض الدوائر من أجل التصويت لصالح القائمة عبر توزيع «أموال وشنط» على الناخبين فى بعض مناطق الريف.
وقال مجدى سليم الأمين العام المساعد لحزب النور، لا نستطيع توقع فوز قائمة القاهرة ووسط الدلتا من عدمه، نظرا للظروف العصيبة والمؤثرات التى تمارس على الناخبين من قبل بعض المرشحين، بجانب علمنا بأن مرشحى قائمة «فى حب مصر» يقومون بتوزيع «فلوس وشنط»، على البيوت فى مناطق الريف فى بعض المحافظات، ولكن لا نملك دليلا على ذلك.
مساعد أمين النور أرجع ما وصفه بـ«قلة الدعاية الانتخابية» فى القاهرة ومحافظات المرحلة الثانية إلى ضعف القدرات المالية، والاعتماد على التمويل الذاتى، مضيفا أن الحزب لا يستطيع أن ينافس رجال الأعمال فى استخدام المال السياسى فى الدعاية الانتخابية.
وأضاف سليم فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الحزب لدية خطة لعمل مؤتمرات فى بعض محافظات المرحلة الثانية بحضور رئيس الحزب يونس مخيون وعدد من مشايخ الدعوة السلفية، بجانب التركيز على عمل مسيرات وتعليق بنرات فى محافظات أخرى.
واستنكر سليم هجوم بعض السياسين ومرشحى القوائم الأخرى على الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب بعد تصريحاته بأن النظام الانتخابى مكن رجال الأعمال من الاستحواذ على البرلمان، قائلا: «هذا واقع وليس تبريرا للهزيمة، وليس شماعة نعلق عليها نتائج حزب النور، مضيفا أن اتهامنا بتلقى أموال من الخارج «باطل».
فيما قال طارق الخولى، عضو اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر» أن حزب النور السلفى يسعى بشتى الطرق لتبرير الهزيمة الساحقة التى تعرض لها فى مسقط رأسه السلفى بقطاع غرب الدلتا.
وأضاف الخولى فى تصريحات لـ«الشروق» أن ما يقوم به قيادات حزب النور الآن هو محاولات منهم لحفظ ماء الوجه من قبل الشباب الذى يطالبونهم بالتنحى والابتعاد، موضحا أن القائمة التزامت بالقوانين المنظمة للانتخابات، موضحا: أن القائمة وضعت من مبادئها احترام المنافسين، والابتعاد عن أى أسلوب غير نظيف الذى يستخدمه البعض.
وأشار الخولى إلى أن القائمة أعدت مقاطع فيديو دعائية للوصول بسهولة إلى المواطن البسيط، يُشارك فيها المُرشحين على القائمة، وبعض الشخصيات العامة، لحث الناخبين على المشاركة فى الانتخابات وتوضيح أسباب اختيارهم للقائمة، والطريقة الصحيحة فى التصويت.