أعربت نقابة الصحفيين عن إدانتها لأحداث باريس، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين، واصفة إياها بـ«الجبانة والخسيسة».
وقدمت النقابة، في بيان لها اليوم، تعازيها لكل من القيادتين الفرنسية واللبنانية والشعب الفرنسي والشعب العربي اللبناني وأسر الضحايا.
وأكدت، أن هذه العمليات وما يجري من تطورات على الساحة السورية، وكذلك محاولات استغلال حادث الطائرة الروسية فوق سيناء للضغط على مصر، وأيضا ما يحدث في أكثر من بلد عربي يشير بشكل واضح وجلي إلى مخطط كبير يجري تفاصيله على قدم وساق مؤخرا، ويتطلب الحذر والانتباه والعمل على كل ما من شأنه تحقيق تماسك الجبهة الداخلية وتغليب المصلحة الوطنية، واطلاق قدرات وطاقات القوى السياسية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت إلى أن الحوادث الإرهابية تثبت أن الإرهاب الأسود واحد بلا دين ولا وطن، مشددة على أهمية التفريق بين الإسلام كدين سمح وبعض الذين يتخذون من الشعارات الدينية ستارا لأفعالهم الإرهابية، داعية إلى ضرورة العمل على تطوير الخطاب الديني، باعتبار أن بداية مواجهة الإرهاب لن تأتي إلا بمواجهة الأفكار التي تنتجه والقضاء على كل مسبباته لا بترسيخ المظالم التي أنتجته.
وشددت النقابة على إدانتها الكاملة للإرهاب، معزية أسر الضحايا في كل مكان، وداعية جميع دول العالم الحر لوقفة جادة في مواجهته من خلال تفعيل مبادئ الحرية والإنسانية وترسيخ أسس العدالة واجتثاث مسبباته من جهل وقمع وتمييز سواء على المستوى الدولي أو على المستويين الإقليمي والمحلي.