متحدث "الوزارة": 29 مليار دولار تكلفة المشروع الإجمالية
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن المفاوضات بين مصر والجانب الروسى وصلت لمراحلها النهائية، مؤكدا أنه سوف يتم توقيع اتفاقية المشروع النووي بالضبعة مع الجانب الروسي خلال شهر نوفمبر الجاري، قائلا: "من المتوقع حضور الرئيس الروسي خلال مراسم التوقيع"، إلى جانب ممثلين من الشركة الروسية التي ستتولى مهام بناء المحطة النووية "روس أتوم".
وأكد المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه لـ"الشروق"، أن الوزارة وقعت فعليا 4 عقود خاصة بانشاء وتصميم المفاعل، وتزويد الوقود، وتدريب العاملين بمشروع محطة الضبعة، منوها أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على تدريب نحو 1700 شخص للعمل في المحطة.
وأضاف أنه من المقرر الانتهاء من بناء المفاعل النووي في 2022، على أن يدخل الخدمة في عام 2024، ويضم المفاعل 4 محطات نووية يولد كل منها 1200 ميجا وات بطاقة إجمالية 4800 ميجا وات.
فى سياق متصل قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إنه حتى الآن يجري وضع المعايير الفنية للمحطة، على مستوى الجانبين المصري والروسي، مشيرا أنه لم يتم تحديد موعد زمني حتى الآن لتوقيع العقود، وما يتردد حول توقيع العقود خلال نوفمبر الجاري مجرد توقعات لا يمكن تأكيدها، لأن الترتيبات تتم أيضًا مع الرئاسة المصرية.
وأضاف حمزة فى تصريحاته لـ"الشروق"، أن تاريخ التوقيع مع الجانب الروسي سيكون غالبًا قبل نهاية العام الجاري، بحسب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع الإجمالية تقدر بنحو 29 مليار دولار، ومن المقرر أن يمول الجانب الروسي 25 مليار دولار، علي أن يتكلف الجانب المصري ما يقرب من 4 مليار دولار.
وأكد أنه بالفعل هناك خبراء روس متواجدين بموقع المحطة النووية، موضحا أنه لا يملك معلومات دقيقة حول أعدادهم.