أمير قطر: لا نخشى المقاطعة.. والرباعى العربى لا يريد حلا للأزمة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمير قطر: لا نخشى المقاطعة.. والرباعى العربى لا يريد حلا للأزمة


نشر في: الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 - 7:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 - 7:30 م
صرح أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، اليوم، بأنه «لا غالب ولا مغلوب» فى الأزمة التى تواجهها بلاده مع الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، زاعما أن دول الرباعى العربى لا تريد حلا للأزمة.

وجاء ذلك خلال افتتاحه الدورة الـ 46 لمجلس الشورى، بحضور والده الأمير السابق للبلاد حمد بن خليفة آل ثانى وولى العهد السابق جاسم بن حمد آل ثانى، ورئيس الوزراء الأسبق، عبدالله بن خليفة آل ثانى.

واعتبر تميم، فى خطابه، أن الإجراءات التى اتخذتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضد بلاده تهدر كل القيم والأعراف، مشيرا إلى أن الدوحة اتبعت سياسة ضبط النفس و«التسامى فوق المهاترات والإسفاف»، على حد تعبيره.

وجدد أمير قطر، استعداد بلاده لحوار لحل الأزمة القطرية قائم على الاحترام المتبادل للسيادة، لكنه اعتبر أن المؤشرات الواردة من الدول الأربع المقاطعة لبلاده تبين أنها «لا تريد التوصل إلى حل»، بحسب وكالة «رويترز».

وتابع: «لا نخشى مقاطعة الدول الأربع لنا فبلادنا بألف خير بدونها، ولكن اليقظة مطلوبة»، واتهم دول رباعى مكافحة الإرهاب بما اسماه «نشر الشائعات والافتراءات» ضد استضافة قطر كأس العالم 2022.

وشدد أمير قطر على أنه «لن يكون فى هذا الخلاف غالب ومغلوب وسوف يلحق استمراره الضرر بسمعة مجلس التعاون الخليجى ومصالح دوله جميعا»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وعبر تميم عن تقديره للوساطة الكويتية، قائلا: «أعبر عن تقديرى لأمير الكويت لإرادته الصلبة وحرصه على مستقبل مجلس التعاون».

واندلعت الأزمة القطرية فى 5 يونيو الماضى، مع إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار فى المنطقة والتدخل فى شئونهم الداخلية.

وتقوم الكويت ودول أخرى بجهود وساطة للتقريب بين الجانبين وحل الأزمة القطرية، إلا أنها لم تثمر عن أى تقدم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك