ميشيل أوباما في مذكراتها: «ترامب» عرض أسرتي للخطر.. ولن أسامحه أبدا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ميشيل أوباما في مذكراتها: «ترامب» عرض أسرتي للخطر.. ولن أسامحه أبدا

أحمد العيسوي
نشر في: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 3:35 ص | آخر تحديث: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 3:35 ص

طرحت سيدة أمريكا الأولى السابقة، ميشيل أوباما، مذكراتها التي تحمل اسم «Becoming»، أمس الثلاثاء، في الأسواق، وهي المذكرات التي تتضمن قصصًا حول حياتها بداية من مرحلة طفولتها وحتى سنواتها في البيت الأبيض الثمانية.

ونشر موقع «بيزنس إنسايدر»، الأمريكي، تقريرًا تضمن أبزر ما تناولته السيدة الأمريكية الأولى السابقة، في مذكرتها، وسلط الضوء على حديثها حول الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، والتي لم تخف امتعاضها منه، وحديثها عن الانتخابات السابقة، وقصص أخرى عن لحظاتها الأولى في البيت الأبيض، ومواقف واجهتها إبان تلك الفترة.

ولم تخف «ميشيل»، صدمتها من نجاح «ترامب»، وتغلبه على هيلاري كلينتون، التي كانت تتمنى نجاحها في الانتخابات، وخلافة زوجها في البيت الأبيض.

أول سيدة أمريكية أولى سمراء البشرة

قالت «ميشيل»، عن ذلك: «بصفتي السيدة الأمريكية الأفريقية الوحيدة التي وضعت أقدامها في البيت الأبيض، فلم أتوقع أن أحظى بذلك، وتعلمت خلال تلك الفترة أن أكون أفضل وأسرع وأذكى من أي وقت مضى، وأنه يجب أن استغل كوني السيدة الأولى بشكل جيد».

اللحظات الأولى في البيت الأبيض

أشارت «ميشيل»، في مذكراتها إلى لحظات أسرتها الأولى في البيت الأبيض، قائلة إن عائلة الرئيس الأسبق، جورج بوش، دعوهم إلى زيارة البيت الأبيض، عقب نجاح «أوباما»، في انتخابات عام 2008.

وأضافت أنهم أخذوا جولة بالبيت الأبيض، وكانت صالة «الجيم» أكثر ما أعجب به «أوباما» حينها، متفقًا في ذلك مع «بوش»، بينما كان أكثر ما حظي بإعجابها هو غرفة تبديل الملابس المطلة على حديقة الورد والمكتب البيضاوي.

وأضافت أن لورا بوش، أخبرتها أن سابقتها هيلاري كلينتون، أرتها نفس هذا المشهد في زيارتها الأولى للبيت الأبيض، وكذلك كان هذا المشهد هو ما رأته «كلينتون»، عند زيارتها الأولى له على يد سابقتها باربارا بوش، معقبة: «كنت جزءًا من سلسلة متواضعة».

وتحدثت عن حفل تنصيب زوجها رئيسًا للولايات المتحدة، قائلة إن الفستان الذي ارتدته حينذاك أشعرها بأنها أصبحت جاهزة لتصبح السيدة الأولى للولايات المتحدة، والانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتها، مضيفة: «أنا الآن السيدة الأولى، إنه وقت الاحتفال».

حياة «بطريركية» في البيت الأبيض

قالت ميشيل إن باراك أوباما، كان محاطًا بالأشخاص الذين يعاملونه كجوهرة ثمينة، ما جعلها تشعر بانتكاسة إلى العصور التي كانت تدور الأسرة فيها حول حاجات الرجل فحسب، وكان ذلك على النقيض تمامًا لما أرادت نقله لأطفالها.

موقف محرج مع ملكة بريطانيا

عندما حثت ملكة بريطانيا «ميشيل»، للجلوس بجوارها خلال عودتهما إلى قلعة "وندسور"، بالرغم من إخبارهم زوجها باراك أوباما، بأنه هو من سيجلس على هذا المقعد بجوار الملكة، فقالت «ميشيل»: «هل أخبروك ببعض القواعد حول هذا الأمر»، فردت الملكة ملوحة بيدها: «هذا هراء، أجلسي أينما تريدين».

حديث «ترامب» عن شهادة ميلاد زوجها

أكدت ميشيل، أنها لن تسامح دونالد ترامب أبدًا؛ لترويجه شائعات كانت تهدف إلى الإساءة لزوجها، وعرضت أسرتها للخطر، وأبدت غضبها الشديد من الشائعة التي أطلقها "ترامب" أثناء حملته الانتخابية التي خاضها لترشحه في ولايته الأولى، حيث روج لشائعة حول مولد أوباما، وهو ما أسمته ميشيل "مؤامرة شهادة الميلاد".

وأثار "ترامب" شائعة شككت في صحة شهادة ميلاد أوباما وجنسيته، وقال وقتها في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عام 2011: "أوباما ليس لديه شهادة ميلاد، وإن كانت لديه، فإن هذه الشهادة تحتوي على شيء ما سيء بالنسبة له".

إعلان «ترامب» ترشحه ووصف المهاجرين بـ«المغتصبين»

قالت: «كنت أحسب أنه أراد فقط إبهار الجمهور، ولفت انتباه وسائل الإعلام لأنه استطاع ذلك، فالطريقة التي قدم بها نفسه لم تكن توحي بأنه جاد في الوصول للحكم».

خطاب لدعم هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية

ذكرت «ميشيل»، في مذكراتها إنها آمنت منذ طفولتها بأهمية الحديث ضد المتنمرين، مع عدم الانحدار إلى مستوياتهم، مضيفة: «لنكن واضحين، فقد كنا أمام شخص متنمر، يهين الأقليات ويزدري سجناء الحروب، إنه يتحدى كرامة وطننا مع كل كلمة ينطقها».

شريط «ترامب» الفاضح

وأشارت إلى رد فعلها بعد سماعها الشريط الذي ظهر فيه «ترامب»، وهو يتحدث عن مغامرات نسائية سابقة، قائلة، إنها امتلأت بالغضب بعد سماعها هذا الشريط، وقررت تناوله في خطابها الداعم لـ«كلينتون»، مضيفة: «شعرت بأنني مضطرة لتناول كلمات "ترامب"، بشكل مباشر، حتى أواجه صوته بصوتي».

انزعجت من دعم سيدات لـ«ترامب»

وأعربت عن انزعاجها من دعم بعض السيدات لـ«ترامب»، وتصويتهن له، قائلة: «سأظل أتسائل دائمًا عن الأسباب التي دفعت العديد من السيدات،على وجه الخصوص لرفض مرشح نسائي مؤهل بشكل استثنائي، واختيارهن كاره للنساء بدلًا منها ليكون رئيسهم».

امتنعت عن الابتسام خلال حفل تنصيب «ترامب»

وقالت «ميشيل»، إنها توقفت عن محاولة الابتسام خلال حفل تنصيب «ترامب» رئيسًا لأمريكا في عام 2017؛ لأنها كانت محبطة للغاية بسبب انتخابه، موضحة أنها اتخذ هذا القرار بعد تفكيرها في عواقب تولي «ترامب» للرئاسة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك