من المقرر أن يواجه أولف كريسترشون، زعيم المحافظين في السويد، اقتراعا بالثقة اليوم الأربعاء، في سعيه إلى تولي منصب رئيس الوزراء، وتشكيل حكومة جديدة.
وكي يتم قبوله، يجب أن يحصل كريسترشون على 175 صوتًا على الأقل في البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 349 مقعدا.
وبدت احتمالات "كريسترشون" قاتمة، حيث أعربت واحدة من حلفائه في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها ستصوت ضده في البرلمان.
وقالت آني لوف، رئيسة حزب الوسط إن حزبها يريد تجنب منح حزب ديمقراطيي السويد القومي المنتمي إلى اليمين، رأيًا في سياسات الحكومة، وبالتالي سيصوتون ضد "كريسترشون".
وأعرب الحزب الليبرالي الأصغر، وهو حليف آخر، عن موقف مماثل.
وتعارض الكتلة اليسارية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون أيضا محاولة الزعيم المحافظ للفوز بتشكيل الحكومة، مما يوحي بأن 175 نائبا على الأقل سيصوتون ضده.
وطرح رئيس البرلمان أندرياس نورلين، اسم كريسترشون، يوم الاثنين الماضي؛ بهدف كسر الجمود البرلماني.
وأسفرت الانتخابات العامة التي أجريت في 9 سبتمبر عن حالة من الجمود بين التحالفين السياسيين الرئيسيين في البلاد، ولا يحظى أي منهما بأغلبية في البرلمان.
وقال كريسترشون إنه سيحاول تشكيل حكومة أقلية تتألف من المحافظين والديمقراطيين المسيحيين ، وإنه لن يتفاوض مع ديمقراطيي السويد.
وإذا تم رفض كريسترشون ، فإن رئيس البرلمان لديه ثلاث محاولات أخرى لاقتراح رئيس وزراء قبل إجراء انتخابات جديدة بشكل تلقائي.