قال النائب هشام الحصري، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن مصر تطورت بشكل كبير في إنتاج بذور المحاصيل التقليدية مثل الأرز والقمح والقطن، وأصبحت تنافس بها عالميًا، لكنها لم تصل إلى المستوى العالمي في زراعة الخضر، وما زالت تستورد تقاوي الخضروات بمليار دولار.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الأربعاء، أنه كان يتمنى لو كانت جلسة اليوم مع الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، مذاعة على الهواء مباشرة، مشيدًا بتعامل الوزارة مع أزمة بذور الطماطم الفاسدة.
وتابع أن الوزارة تحركت بسرعة فائقة لتحري الواقعة وكشف الحقيقة وإرسال عينات لمعامل التحليل، حتى توصلت لنتائج بإصابة البذور بفيروس يؤدي إلى فساد المحصول، موضحًا أن الشركة المستوردة استوردت التقاوي من أكثر من منشأ، وبعض الأراضي التي زرعت من هذا النوع من التقاوي وليس كلها قد تضررت.
وأشار إلى ضرورة استنباط أصناف جديدة محلية من بذور الخضر لا تقل جودة عن المستوردة، متابعًا أن «حظر استيراد بذور الطماطم جاء لضمان عدم تكرار واقعة التسمم، والحكومة ومجلس النواب همهم الأول صحة المواطن».
وأكد أن الطماطم الموجودة في السوق سليمة ولا ضرر منها على المواطنين، وصالحة تمامًا للاستخدام الآدمي، وذلك لكون الفيروس الذي في البذور يصيب النبات وليس الثمرة.
وشارك الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، اليوم الأربعاء، في اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة بشأن تضرر زارعي الطماطم بمحافظات البحيرة، كفر الشيخ، المنيا، الدقهلية بسبب فساد التقاوي من صنف «023» المستوردة.