أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأربعاء، في دولة فيجي الواقعة في المحيط الهادئ، في ثاني انتخابات ديمقراطية عامة منذ الإطاحة بالحكومة في انقلاب عسكري قبل 12 عاما.
وكان من المتوقع أن يدلي نحو نصف مليون ناخب بأصواتهم، ويتنافس قائدان من الانقلابات العسكرية السابقة على منصب رئيس الوزراء.
ولم يتم الإعلان عن نسبة الإقبال، ولكن المشرف على الانتخابات قال للصحفيين إنه يتوقع إقبالا ضعيفا على التصويت، وهو ما يعود بشكل كبير إلى ظروف الطقس السيئة للغاية.
وأفاد مكتب الانتخابات في فيجي بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في مناطق بالدولة أدت إلى تعليق التصويت في 23 مركز اقتراع على الأقل.
وقال محمد سنيم وهو مراقب للانتخابات في فيجي، إن الناخبين المتضررين سوف يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في موعد لاحق.
وأعلن سنيم أن فرز الأصوات بدأ بالفعل في مركز الإحصاء الوطني بالعاصمة سوفا، وأفاد بأن النتائج الأولية سوف يبدأ إعلانها خلال ساعات قليلة.
وقال رئيس شرطة فيجي سيتيفيني كيليهو إن الانتخابات تمت بدون تسجيل أي حوادث كبيرة، وأشار إلى أن هناك 3 حالات مخالفات ولكن تم التعامل معها دون مشكلة.
وقالت صحيفة فيجي تايمز إن آلاف الأشخاص وصلوا إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر رغم هطول الأمطار بغزارة.
وتم نشر أكثر من ألفي شرطي للحفاظ على الأمن، حيث أجريت الانتخابات ليختار الناخبون 51 برلمانيا من بين 235 مرشحا.
ويواجه رئيس الوزراء الحالي فرانك فوركي باينيماراما الذي يقود حزب فيجي الأول رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة سيتيفيني رابوكا الذي كان مسؤولا عن انقلابين في ثمانينيات القرن الماضي.