أكد والتر نورث رئيس هيئة المعونة الأمريكية في مصر، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تحترم العملية الديمقراطية في مصر أيا كانت نتائجها، وأنها على استعداد للتعامل مع أي طرف يأتي به الشعب إلى سدة الحكم طالما أن هذا الطرف لا يتخذ العنف سبيلا لتحقيق مصالحه أو أغراضه.
وقال نورث في كلمته أمام لجنة البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين: "إن الولايات المتحدة مؤمنة بمستقبل مصر الواعد بالرغم من الصعوبات التي تواجه المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي، موضحا أنه تم تأسيس مكتب في واشنطن يختص بمتابعة المراحل الانتقالية في دول الربيع العربي ومساعدة هذه الدول لتخطي أية محنة أو مشكلة سواء كانت اقتصادية أو مجمتعية.
وأضاف: "أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان وعد بدعم مصر وإسقاط جزء من ديونها والدفع بمجموعة حوافز للاقتصاد المصري إلا أن ذلك في انتظار موافقة الكونجرس للبدء في تنفيذ هذا الوعد".
وأوضح: "أن برنامج المعونة الأمريكية في مصر لا يقدم أي دعم أو أموال لأية جهة إلا بعلم الحكومة المصرية وبعد موافقتها على ذلك".
وأشار إلى: "أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قامت خلال السنوات الخمس الماضية، بالعمل الوثيق مع الحكومة المصرية والشركاء المحليين في جهد مشترك لتحسين مستوي المعيشة لجميع المصريين.
ولفت إلى: "أنه تم إنجاز تقدم ملحوظ من خلال الاستثمارات والمعونة الفنية في مجالات التعليم والنمو الاقتصادي والصحة وإدارة المياه والزراعة والبيئة والموارد الطبيعية، بالإضافة إلي الديمقراطية والمجتمع المدني".
وأشار إلى: "أنه في خلال الثلاثين عاما الماضية، ساهمت الحكومة الأمريكية بأكثر من 28 مليار دولار أمريكي في شكل مساعدات اقتصادية لمصر، بما فيها 2 مليار دولار أمريكي منذ عام 2004.