وزير الخارجية: آن أوان نظر إفريقيا بعين الجدية تجاه أبنائها بمختلف بلاد المهجر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية: آن أوان نظر إفريقيا بعين الجدية تجاه أبنائها بمختلف بلاد المهجر

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 14 ديسمبر 2016 - 11:46 ص | آخر تحديث: الأربعاء 14 ديسمبر 2016 - 11:46 ص

أكد سامح شكري وزير الخارجية، أهمية دور أبناء القارة الإفريقية من المغتربين، مشددًا على أنه آن الأوان أن تنظر إفريقيا بعين الجدية والالتزام تجاه أبنائها في مختلف بلاد المهجر.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية أمام الجلسة الافتتاحية لورشة العمل القارية لنقاط الاتصال بالدول الأعضاء حول الأفارقة في المهجر، التي عقدت أمس، وتستمر حتى غد بالقاهرة، وألقاها نيابة عنه السفير أمجد عبد الغفار مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، بحضور ممثلي الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الإفريقية، فضلا عن ممثلي المواطنين الأفارقة في المهجر.

وأشار وزير الخارجية، في كلمته، إلى معاناة إفريقيا لعقود طويلة من هجرة أبنائها ومن نزيف العقول والطاقات، كما عانى أبناء إفريقيا في المهجر بسبب عدم التواصل مع القارة والبلد الأم ومجتمعاتهم الأصلية، بما يمثله ذلك من عبء نفسي ومادي ومعنوي على كلا الطرفين، مؤكدا سعادة مصر باستضافة ورشة العمل المشار إليها في ضوء مبادرة الاتحاد الأفريقي لإعادة ربط الأفارقة في المهجر ببلدانهم الأم.

وأضاف مساعد وزير الخارجية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الوزير سامح شكري، أن الاتحاد الإفريقي يبذل جهودًا كبيرة في مجال الهجرة بما يحقق مصالح البلدان الإفريقية والمواطنين الأفارقة، خاصة من خلال اقتراح أن يكون الأفارقة في المهجر بمثابة الإقليم السادس، بالإضافة إلى الأقاليم الجغرافية الخمسة المعروفة للاتحاد، وهو ما يدل على أهمية أبناء القارة المغتربين.

وأوضح أن المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة الهجرة الدولية قد نشرت العديد من الكتابات والتقارير حول مساهمة الأفارقة المغتربين في تنمية وتطور بلاد المهجر، وكذلك ما يتعلق بالعوائد والتحويلات إلى بلدانهم الأم، والتي ساهمت ولو جزئيا في تنمية الدولة الأم وتخفيف حدة الفقر وضعف التنمية ورفع مستوى معيشة العديد من الأسر في مختلف أنحاء القارة، بل وساهمت تلك التحويلات في تحقيق نوع من الاستقرار الاقتصادي في بعض فترات التوتر والأزمات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى مساهمة مصر سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي في دفع تلك الجهود، بما في ذلك من خلال عضويتها في كل من عمليتي الخرطوم والاتحاد الإفريقي – القرن الإفريقي حول الهجرة، وكذلك في قمة فاليتا، التي أكدت فيها مصر على أهمية التنمية في التعامل مع قضية الهجرة، فضلا عن الاجتماع رفيع المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر 2016، وما أسفر عنه من اتفاق على إصدار العهدين الدوليين حول الهجرة واللجوء.

ولفت إلى أنه على المستوى الوطني عكفت مصر على إصدار القوانين والتشريعات والإستراتيجيات وخطط العمل اللازمة للتعامل مع موضوعات الهجرة، كما أنشأت وزارة معنية بالهجرة والمصريين في الخارج تقديرا لدور أبناء مصر المغتربين في بلاد المهجر ووطنهم مصر، حيث تعكف تلك الوزارة على تنظيم الاجتماعات والفعاليات والبرامج بصورة دورية للمصريين في الخارج لربطهم والأجيال المتعاقبة من أبنائهم بالوطن الأم، معربا عن استعداد مصر لمشاركة تجربتها في هذا الصدد مع الأشقاء الأفارقة.

جدير بالذكر، أن الوفود المشاركة حرصت على الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء المصريين في حادث الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية الأحد الماضى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك