توفى الفنان الكبير أحمد راتب، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهر 67 عامًا في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجأة.
وأكد وكيل نقابة المهن التمثيلية سامح الصريطى، فى تصريح لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، خبر الوفاة، وقال إن "صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الحصري بـ6 أكتوبر، ولم يتم تحديد مكان وموعد العزاء".
بدوره، قال أشرف زكي نقيب الممثلين، لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، إن "الفنان أحمد راتب، تعرض لأزمة قلبية قبل أيام ونقل إلى المستشفى، لكن وضعه الصحي شهد المزيد من التدهور حتى فارق الحياة صباح اليوم".
والفنان الراحل أحد أبرز الممثلين، الذين برعوا في أداء الأدوار الهزلية اللاذعة للمجتمع؛ حيث اتسم أداؤه بالبساطة وعدم التكلف، فاشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي شكلت قاسمًا مشتركا لمعظم أفلام الشباب الحديث.
اسمه الحقيقي «أحمد كمال الدين راتب»، ولد عام 1949 بحي السيدة زينب بالقاهرة، تخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1974، تزوج من ابنة خاله عام 1978 وأنجب منها ثلاث بنات «لمياء ولبنى ولميس».
بدأ «راتب» مشواره الفني وهو مايزال طفلا؛ حيث مارس التمثيل فى المسرح المدرسي، ونمت لديه هذه الهواية حتى التحق بكلية الهندسة التي انضم إلى فرقة التمثيل بها، إلا أنه ترك كلية الهندسة فى السنة الثانية والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية ليبدأ بعد ذلك مشواره الفني الحقيقي من خلال التليفزيون فى مسلسلات «فجر، بلاد الغربة، المال والبنون، والأبطال».
كما انضم إلى مسرح الطليعة وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية، منها: «من أجل حفنة نساء، أبو زيد الهلالى، من العطش ما قتل، سك على بناتك، جحا يحكم المدينة، المدرسين والدروس الخصوصية، أصل وخمسة، طرزان، وعفوا زوجتي العزيزة».
وإلى جانب المسرح والتلفزيون شارك أيضًا الفنان الراحل في مجموعة من الأفلام السينمائية، ومن أبرزها: «فاصل ونعود، محترم إلا ربع، زهايمر، ولاد البلد، عسل أسود، عزبة آدم، بدون رقابة، المش مهندس حسن، رامي الاعتصامي، بوشكاش، كابتن هيما، الأولة في الغرام، مطب صناعي، واحد من الناس، طيور الظلام، بخيت وعديلة، الإرهابي، والمنسي».
ونال أحمد راتب جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل «أم كلثوم»، ومن أهم أدواره التلفزيونية أيضًا دوره في مسلسلات: «رأفت الهجان، هند والدكتور نعمان، مع سبق الإصرار، وخرم إبرة».