«زبيدة ثروت».. بريق عينيها منحها الخلود السينمائي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«زبيدة ثروت».. بريق عينيها منحها الخلود السينمائي

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت
كتب - وليد أبوالسعود
نشر في: الأربعاء 14 ديسمبر 2016 - 2:08 م | آخر تحديث: السبت 17 ديسمبر 2016 - 7:09 م

لم تكن الفتاة الصغيرة الجميلة ابنة الإسكندرية، زبيدة أحمد ثروت، تتخيل أنها ستصبح واحدة من نجمات السينما المصرية وواحدة من أيقونات الرومانسية العربية عبر العصور.

فلم يكن متوقعًا أن تجد الفتاة التي تدرس المحاماة، والمولودة في مارس عام 1940، نفسها ممثلة بسبب «صورة لعينيها».

ممثلة مصرية، ولدت في مدينة الإسكندرية في عام 1940، دخلت إلى مجال الفن بعد أن نُشرت صورتها على غلاف مجلة «الجيل»، بعد أن فازت في المسابقة التي نظمتها المجلة.

بدأت التمثيل في عام 1956 من خلال فيلم «دليلة»، وكانت في نفس الفترة تدرس في كلية الحقوق وتعمل كمحامية تحت التمرين؛ إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخول زبيدة ثروت إلى عالم الفن، لكنها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.

من أهم أفلامها، (يوم من عمري، في بيتنا رجل، زوجة غيورة جدًا، حادثة شرف، وزمان يا حب)، كما صنعت عدد من الأفلام بعد زواجها وانتقالها إلى لبنان.

واعتزلت الفن في أواخر الثمانينات.

كانت بدايتها مع صورة وغلاف على مجلة الجيل لصاحبة أجمل عيون، وهو ما قادها للسينما ودور صغير في فيلم «دليلة» مع عبدالحليم حافظ وشادية،
عرفت بلقب «قطة السينما العربية»، والدها كان ضابطًا وهي صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.

كان أول فيلم سينمائي لها هو «دليلة» عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية وعبدالحليم حافظ، وأجمل أفلامها مع عبدالحليم حافظ بطولة فيلم «يوم من عمري»، حيث أطلق عليها بعض النقاد لقب «ملكة الرومانسية» بعد عرض الفيلم.

قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام، مثل «نساء في حياتي» مع رشدي أباظة وهند رستم وإخراج فطين عبدالوهاب، وكذلك «الملاك الصغير» مع يوسف وهبي ويحيى شاهين، و«بنت 17» مع أحمد رمزي وزوزو ماضي، و«شمس لا تغيب» مع كمال الشناوي وإخراج حسين حلمي المهندس، و«في بيتنا رجل» مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا، وفيلم «زمان يا حب» مع الموسيقار فريد الأطرش.

وكان آخر عمل شاركت فيه كان مسرحية اسمها «عائلة سعيدة جدًا» مع المرحوم أمين الهنيدي والمنتصر بالله وتأليف وإخراج الراحل السيد بدير، ومثلت أيضا مسرحية «20 فرخة وديك»، وقررت الاعتزال في أواخر السبعينات بعد فيلم «المذنبون» إخراج سعيد مرزوق.

وعن حياتها الشخصية، تزوجت زبيدة ثروت سنة 1960 ضابطًا في البحرية المصرية اسمه إيهاب الغزاوي، ثم المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع، ثم محمد إسماعيل، وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي.

قدمت طوال تاريخها 35 عملا فنيًا، آخرهم مسرحيتي «مين يقدر على ريم» عام 1987، و«إنها حقا عائلة سعيدة» عام 1986، وآخر عمل سينمائي كان فيلم «المذنبون» عام 1976.

ظلت حتى وفاتها واحدة من أيقونات الجمال والرومانسية، فحتى مراحل تطورها الفني كان تطورًا عمريًا نتيجة لكبرها في السن فقط، ولكنها رومانسية دائما وأبدا تعتمد على براءة شكلها فقط حتى في أفلامها الصعبة كفيلم «في بيتنا رجل» و«المذنبون»، لكن يظل «يوم من عمري» أهم أفلامها وتظل صورتها فيه هي صورتها في قلوب محبيها، وأغاني «عبدالحليم» لها فيه من أجمل أغاني الحب في الأفلام، لتبقى زبيدة أيقونة رومانسية حتى لو لم تكن موهبتها بنفس قدر جمالها.

وأكدت زبيدة ثروت كما أكدت مريم فخر الدين من قبل، أن الفتاة ليس شرطًا أن تكون موهوبة كي تصبح نجمة صف أول فـ«الجمال يكفي أحيانًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك