احتفال ثقافى بالإسكندرية درة «المدن الهلنستية» فى اليونان - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

احتفال ثقافى بالإسكندرية درة «المدن الهلنستية» فى اليونان


نشر في: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 9:54 م | آخر تحديث: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 9:54 م

أكد الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن هناك علاقة خاصة بين مصر واليونان عبر التاريخ، وأن مدينة الإسكندرية التى أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد ظلت طيلة تاريخها بوتقة للثقافات والحضارات المتنوعة، ونموذجا لحوار الحضارات عبر البحر المتوسط.
وخلال مؤتمر مرور 24 قرنا على «الإسكندرية الهلنستية» الذى عقد بمتحف الأوكربولوس الشهير بحضور الرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، والبطريرك ثيؤدوروس الثانى بطريرك الإسكندرية وكل إفريقيا والروم الارثوذكس، ومحمد فريد منيب سفير مصر فى اليونان، قال الفقى: نأمل فى أن نرى الإسكندرية كما كانت فى السابق مجتمع يعيش فيه اليونانيون والإيطاليون والأرمن جنبا إلى جنب مع المصريين، وتشكل مكتبة الإسكندرية ــ التى يشرفها وجود برنامج للدراسات الهلنستية ــ مجالا حيويا لنشر الثقافة والمعرفة والحوار والتنوع ومثالا حيا على حوار الحضارات وتلاقى الثقافات والتاريخ المشترك.
فيما قال رئيس الجمهورية اليونانى فى كلمته: «الإسكندرية هى الجوهرة التى تزين تاج المدن الهلنستية، وقد كانت عنوانا لحوار الثقافات والعلوم والفنون فى رحاب مكتبة الإسكندرية التى تمثل ساحة للمعرفة على مستوى العالم».
وتحدث البطريرك ثيؤدوروس مشيرا إلى أن البطريركية ترتبط بعدد من المشروعات مع مكتبة الإسكندرية للحفاظ على التراث.
هذا وقد أهدى مصطفى الفقى كتاب «العمارة الإسلامية فى اليونان: المساجد»، وهو أحد الإصدارات الموسوعية الجديدة لمكتبة الإسكندرية، إلى الرئيس اليونانى وكبار الشخصيات المشاركة فى المؤتمر، ومن بينهم السيدة «ماريانا فاردينيانوس» التى تتولى رئاسة المؤسسة التى تحمل اسمها، وتقوم بدعم برنامج الدراسات الهلنستية بمكتبة الإسكندرية.
وتمثل الحضارة الهلنستية ذروة النفوذ اليونانى فى العالم القديم بين 323 ــ 146 ق.م تقريبا (أو حتى 30 ق.م) . علما بأن اللغة العامة اليونانية والفلسفة والدين الإغريقيين كانت أيضا عناصر هامة فى العصر الرومانى حتى أواخر العصور القديمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك