شهد، اليوم، مركز التطوير التكنولوجي بمحافظة بورسعيد، برئاسة الدكتورة، نجلاء شطا، إعلان نتيجة تصفيات مسابقة «إنتل أيسف» للعلوم والهندسة على مستوى المحافظة، بتصعيد 9 مشروعات تمثل المحافظة فى تصفيات الجمهورية النهائية، بمعرض «إنتل أيسف» في الإسكندرية، خلال هذا العام الدراسي 2017-2018 لأفكار مشاريع إبداعية فى التنمية الشاملة، والبيئة، وخدمة المجتمع.
والمشروعات هي:
برنامج حل المعادلات التربيعية، للطالبة حنين زكريا عبد الله نعيم، والبرنامج لذوى الاحتياجات الخاصة، بمخرج صوتي، يخدم فاقدي الأطراف والبصر.
والروبوت مايدو المنزلي، وطائرة الإطفاء، للطالب محمد تامر محمد، وهي عبارة عن هيكس كوبتر يتم التحكم فيها بالريموت كنترول، ونظام wi – fi -
gps، ويمكن استخدامها عن طريق السمارت فون.
وكاشفة الألغام الطائرة، للطالب محمد سامح محمد إبراهيم، وهو جهاز يكشف عن نوع المادة التى يتكون منها اللغم، وذلك عن طريق الموجات الصوتية.
وMONY FROM SOUND، للطالبة ليلى يحيى الشبكي، بعنوان «أموال من الصوت»، وتعتمد الفكرة على خدمة المجتمع باستغلال التيار الكهربائي الناتج عن عمليات التوليد السابقة، والجديد فيها تشغيل السخان تلقائيًا، بدون استخدام كهرباء من داخل المنزل، فهو قابل للتنفيذ لبساطة وسهولة المادة المصنوع منها.
والعصاة الذكية، للطالب بيجاد محمد نميم، وهي لمساعدة المكفوفين، بإصدار استشعارات واهتزازات عن طريق الموجات فوق الصوتية.
و IBA BROWSER، والغواصة الروبوت، وقوة المخلفات الزراعية فى معالجة المشكلات البيئية.
وقال أسامة عبد العظيم، منسق مشروع المسابقة، إنه تقدم 48 مشروع بحث علمي مخترع ، بمجالات مختلفة، لأفكار جديدة مستحدثة ومطورة، لأجهزة تتسم بالابتكار، خاصة بالمجال التكنولوجي. لـ63 طالب وطالبة، من تلاميذ 18 مدرسة، بالمراحل التعليمية المختلفة، كما ضمت لجنة التحكيم 23 أستاذًا، بجامعة بورسعيد في كليات الهندسة والعلوم والطب.
وذلك بحضور الدكتورة إيناس صبحي، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الالكتروني، بوزارة التربية والتعليم، والمستشار محمد الصواف، نائب رئيس مجلس أمناء المحافظة، والدكتور أيمن سلامة، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي.
وقد أعلنت « صبحي» عن تدشين مسابقة من نوع جديد فى البرمجيات للحاسب الآلي، لأن الطفل بفطرته مخترع، تحت عنوان «علماء المستقبل».
كما أشادت بدور التعليم الفني فى بورسعيد، الذى يقود نقلة نوعية فى التعليم على مستوى الجمهورية.