اتهمت الخارجية السورية، اليوم الخميس، التحالف الدولي بتأمين الحماية لإرهابيي «داعش»، ونقلهم إلى مواقع آمنة مع عوائلهم.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الخارجية قولها في رسالة بعثتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، «إن المجزرة التي ارتكبها التحالف الدولي بمدينة دير الزور، والتي أدت إلى مقتل 23 مدنيًا، بينهم 8 أطفال، كان هدفها الأساسي إيهام المجتمع الدولي بأنه يحارب عناصر الإرهاب».
وأضافت: «عندما تركزت هجمات قوات التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية، على الريف الشمالي والغربي والجنوبي بمدينة الرقة، كانت هجمات قوات الحلف السوري الروسي، تنفذ ضرباتها على الريف الشرقي، ولا سيما القرى الواقعة جنوب نهر الفرات».
وأشارت إلى أن «العمليات العسكرية التي شنتها أطراف النزاع، في مدة لا تتجاوز 11 شهرا، أدت إلى تشريد 450 ألف نسمة، كانت هجمات قوات التحالف الدولي الجوية، وقوات سوريا الديمقراطية، مسؤولة عن نزوح قرابة ثلثيهم».