قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن القوات المسلحة هي ذراع الشعب المصري، لافتًا إلى اتجاه القيادة السياسية لتقوية الجيش وتسليحه.
وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن التنوع في التدريبات والتسليح التى تقوم به الدولة يعد مؤشر للتطور الهائل في منظومة القوات المسلحة، معقبًا: «التدريب يساهم في التقارب مع كل وجهات النظر للقوات الشرقية والغربية، والتسليح يتم بشكل يواكب الدول المتطورة».
وأوضح أن تدريب الساحل والصحراء يضم دول الساحل الغربي الشرقي لإفريقيا، ودول الصحراء الكبرى الممتدة من المحيط الأطلنتي ويصل عددها إلى 21 دولة، مشيرًا إلى إجراء مراحل أخرى من تدريب الساحل والصحراء في الفترة المقبلة.
وتابع: «هذا التدريب يتم على أكثر من مرحلة، مع الدول التى نتسق معها عسكريًا، وله أجزاء أخرى لباقي الدول» ، موضحًا أن المرحلة الأولى للتدريب تشمل 4 دول منها السودان، ونيجيريا وبوركينا فاسو.
وأوضح أن هذه التدريبات تتم بتخطيط مسبق ومجهز من القوات المسلحة، للتعاون مع الدول الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إثبات الكفاءة والقدرة العالية للقوات القتالية والعسكرية أثناء العمل المشترك في قوات حفظ السلام.
وتستضيف مصر فعاليات التدريب المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب بين عناصر دول تجمع الساحل والصحراء، ويستمر حتى 14 من ديسمبر الجارى بقاعدة محمد نجيب العسكرية.