«الخليج» الإماراتية: الأطراف السياسية اليمنية تطلق قطار السلام من السويد - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 9:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخليج» الإماراتية: الأطراف السياسية اليمنية تطلق قطار السلام من السويد

أ ش أ
نشر في: الجمعة 14 ديسمبر 2018 - 3:47 م | آخر تحديث: الجمعة 14 ديسمبر 2018 - 3:47 م

رأت صحيفة "الخليج" الإماراتية، اليوم الجمعة، أن الأطراف السياسية اليمنية أطلقت قطار السلام من السويد، باعتبار هذه المفاوضات أولى خطواتها نحو طريق السلام الطويل.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها بعنوان "قطار السلام ينطلق من السويد" - أنه تم الإعلان في ختام المشاورات، التي شهدتها مدينة ريمبو السويدية، التي استمرت لنحو أسبوع، عن اتفاق على قضايا عدة؛ أهمها: ملف مدينة وميناء الحديدة؛ وهي القضية، التي ظلت لأيام مستبعدة من نتائج المشاورات، فيما تم ترحيل ملفات أخرى إلى مشاورات قادمة، من المقرر أن تنطلق في وقت لاحق من شهر يناير المقبل؛ أبرزها: مطار صنعاء والملف الاقتصادي.

وأشارت إلى أن اتفاق الطرفين شمل؛ وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب الحوثيين من المدينة ومينائها، خاصة في الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمالي المدينة خلال 14 يوماً، مع إعادة انتشار القوات الحكومية، إضافة إلى الانسحاب الكامل للمتمردين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدودها الشمالية خلال 21 يوماً.

وأكدت أن دولة الإمارات عبرت عن ترحيبها بنتائج الاتفاق؛ حيث أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أن نتائج الضغط العسكري، الذي مارسته قوات التحالف العربي، والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة خلال الأشهر القليلة الماضية؛ بدأت تؤتي ثمارها، وحققت هذه النتائج السياسية، وهو موقف لطالما ظلت الإمارات تعمل على تحقيقه منذ أن بدأت عملية خطة تحرير الحديدة من قبضة الميليشيات، التي كانت أعمالها تضر بمسار السلام وأمن البحر الأحمر وخليج عدن.

ولفتت الصحيفة إلى أن الضغط العسكري؛ المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية، واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت،شكل الهدف المطلوب منه؛ حيث يؤكد قرقاش، أن هذا الضغط أجبر الحوثيين على التعامل بواقعية، والقبول بالحل السياسي، وأنه جاء ترجمة لوفاء التحالف العربي بالتزامه؛ بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية؛ حفاظا على أرواح المدنيين، والبنية التحتية الإنسانية؛ حيث صار بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين؛ "التجاري والإنساني".

وخلصت "الخليج" إلى أن الأهم هو أن يلتزم الحوثيون بالاتفاق نصاً وروحاً، وعليهم إدراك أن اليمنيين ينتظرون بفارغ الصبر أن تتحقق نتائج الاتفاق على الأرض، حتى يكون بالإمكان الحديث عن سلام مستدام، خاصة وأن الحرب، التي أشعلها الانقلابيون باتت تحرق كل بيت، وقد حان الوقت لينعم الناس بالأمن، الذي افتقدوه طويلاً.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك