تم العثور على كلبة بجرح سطحي في وجهها، في حالة يرثي لها، داخل صندوق خشبي مليء بالفضلات، ملفوف بغطاء بلاستيكي، في أحد الأزقة في طريق فلورنسا، بالقرب من "فينسبري بارك"، شمال العاصة البريطانية لندن.
وفقدت الكلبة فلورانسا جنينها، بعد أن حبسها صاحبها داخل صندوق خشبي، يمتلئ بالفضلات على آخره، ولا يحتوى على فراش، ما أدى لنفوق جنينها بداخلها.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت نيكولا توماس، الخبيرة بمجال رعاية الحيوان، "عندما عثرت على الكلبة للمرة الأولى كانت مغطاة من الرأس إلى القدمين في البراز وكانت رائحتها فظيعة حتى إنه صعب علينا تحديد ما هو لونها".
وأضافت أنه عند وصول فلورانسا للمستشفى، وجد الأطباء بعد إجراء المسح بالموجات الفوق صوتية، جروا ميتا بداخلها، وكان رحمها ممزقا، ومن المرجح أنها كانت تواجه صعوبة في الولادة في حالة خطيرة عندما تخلى عنها صاحبها، حتى أنها كانت ستتوفي إن لم يتمكن أحد من العثور عليها.
واستكملت نيكولا قائلة "إغراق كلب لأي سبب هو أمر مفجع حتى وإن كانت الكلبة سيئة للغاية"، لافته إلى أنه قد يكون المالك بريطانيا، من شمال لندن، وأنه اشتري الكلبة للتربية.
وأشار الأطباء إلى أن حالة الكلبة لاتزال سيئة للغاية، رغم تحسنها بالسوائل والأدوية، في الوقت الذي يبذل فيه العاملين في المستشفى كل ما في وسعهم لجعلها بأمان، وأنهم يأملون أن يكون لديها القوة كي يتمكنوا من تحقيق ذلك.