في إطار احتفالها بالذكرى 107 لميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ، تنشر "الشروق" غدا حوارا مع صديقه الدكتور فتحي هاشم، الذي كان أحد أسباب نجاة محفوظ من محاولة الاغتيال الدنيئة التي تعرض لها، وكان رفيقا له في جلسات مطولة مع أصدقائه من مختلف المجالات في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وخلال إجراء الحوار، فتح الدكتور فتحي هاشم لـ"الشروق" ألبوم ذكرياته فوجدت بين دفتيه العديد من الصور النادرة التي لم تنشر من قبل للأديب الكبير.
ومن نوادر تلك المجموعة هذه الصورة التي تجمع أديب نوبل بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وزعيم الكوميديا عادل إمام، والفنان الكوميدي الراحل سعيد صالح، أثناء الاحتفال بعيد ميلاد محفوظ في منتصف التسعينيات، في كازينو قصر النيل، الذي كان الوجهة المفضلة لصاحب الثلاثية.
وتظهر صورة أخرى احتفاء الفنانة الكبيرة نادية لطفي بالأديب الكبير، بعد نجاته من محاولة الاغتيال، ومعهما الدكتور فتحي هاشم.
ولا تعكس هذه الصور وغيرها فقط احتفاء أهل الفن بأكبر أديب عربي تحولت أعماله الروائية إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية، بل تعكس أيضا روح محفوظ المرحة وانفتاحه على المبدعين من مختلف المجالات واعتزازه بهم، وحرصه على الانخراط والاختلاط مع مجتمعه.