إعادة كاتدرائية للكنيسة الأرثوذكسية في سان بطرسبورج يثير غضب السكان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إعادة كاتدرائية للكنيسة الأرثوذكسية في سان بطرسبورج يثير غضب السكان

سان بطرسبورج - الفرنسية
نشر في: الأحد 15 يناير 2017 - 11:43 ص | آخر تحديث: الأحد 15 يناير 2017 - 11:43 ص

تسبب قرار اتخذته السلطات في سان بطرسبورج العاصمة الإمبراطورية السابقة بإعادة أكبر كاتدرائية في روسيا تحولت متحفا في الحقبة السوفياتية، إلى الكنيسة الأرثوذكسية، غضب سكان المدينة.

وقال سيرجي أنابوف، 50 عاما، الذي جاء للتظاهر أمام كاتدرائية القديس إسحق مع أكثر من 600 شخص: "الأمر المشين هو أن هذا القرار قد اتخذ بدون علم السكان، لم يسألنا أحد هل نوافق عليه أم لا".

وقد لبى المتظاهرون الذين تحدوا برد الشتاء الروسي، دعوة المعارضة المحلية واحتشدوا الجمعة، أمام الكاتدرائية لمنع السلطات من السماح بانتقال أحد أبرز المتاحف الشعبية في المدينة إلى سلطة الكنيسة.

ووقع أكثر من مئة ألف شخص عريضة من أجل هذه الغاية على موقع «تشانج.أورج».

وكانت كاتدرائية القديس إسحق التي بنيت وفق تصاميم المهندس الفرنسي أوغست ريكار دو مونفيران بين 1818 و1858، تتمتع في الحقبة الإمبراطورية بوضع الكاتدرائية الرئيسية في روسيا.

وتحولت في الحقبة السوفييتية إلى متحف للإلحاد، ثم إلى متحف لتاريخ الفن ابتداء من 1937.

واستؤنفت النشاطات الدينية فيها منذ 1990 بمناسبة الأعياد الدينية الكبيرة، لكنها بقيت واحدة من أبرز متاحف سان بطرسبورج في شمال غرب روسيا.

وفاقت إيراداتها 800 مليون روبل (حوالى 12.2 مليون يورو) في 2016، عبر استقبال 3.9 ملايين زائر.

وقالت المرشدة السياحية غالينا بوفيرينوفا، إن "السياحة تنعش سان بطرسبورغ، هذه الكاتدرائية متحف يؤمن الاموال للمدينة. لذلك، هل سنعطي الكنيسة كل شيء؟".

ويقول المتظاهرون إن من المحتمل ألا تبقى العائدات التي يوفرها المتحف أو متجره، إلى مدينة سان بطرسبورغ بعد الآن، فيما تبقى مالكة للكاتدرائية وتأخذ على عاتقها التصليحات المحتملة.

وقال النائب عن المعارضة في البرلمان المحلي، مكسيم ريزنيك: "إني أطلق حملة للدفاع عن كاتدرائية القديس إسحق، الكنيسة الأرثوذوكسية لن تمسها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك