اتساع نطاق الاحتجاجات التونسية فى الذكرى السادسة لثورة «الياسمين» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اتساع نطاق الاحتجاجات التونسية فى الذكرى السادسة لثورة «الياسمين»

اتساع نطاق الاحتجاجات التونسية فى الذكرى السادسة لثورة «الياسمين»
اتساع نطاق الاحتجاجات التونسية فى الذكرى السادسة لثورة «الياسمين»

نشر في: الأحد 15 يناير 2017 - 8:25 م | آخر تحديث: الأحد 15 يناير 2017 - 8:25 م
- الحكومة تقر بفشلها فى تحقيق تنمية اقتصادية.. والمظاهرات امتدت إلى بن قردان وسيدى بوزيد للمطالبة بالتنمية والوظائف
اتسع اليوم نطاق الاحتجاجات لتشمل عدة مدن تونسية فى الذكرى السادسة للثورة التى أطاحت فى 14 يناير 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن على، وسط إقرار رسمى بالفشل فى تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للثورة.

وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد أقر بأن الحكومات المتعاقبة على تونس منذ 2011 فشلت فى تحقيق التنمية الاقتصادية التى طالب بها الشعب خلال الثورة. وقال الشاهد: «إذا أردنا أن تصبح هذه الديمقراطية صلبة وقوية (..) يجب أن تحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للثورة وهى الكرامة والتشغيل. وهنا لم ننجح لأن البطالة زادت والفوارق الاجتماعية زادت والجهات (المناطق) المهمشة لا تزال مهمشة».

واندلعت احتجاجات فى عدة مدن وبلدات تونسية، أمس، حيث أغلق محتجون الطرق وأضرموا النار فى الإطارات، وذلك استمرارا للحراك الذى بدأ، الأسبوع الماضى، فى بلدة بن قردان للمطالبة بالتنمية والوظائف فى ذكرى الثورة.
وتجددت الاحتجاجات والمواجهات، فى بن قردان، وهى منطقة تشهد توترات اجتماعية على خلفية مطالبات بالتنمية ومرور حر للبضائع مع ليبيا المجاورة، بعد يوم من زيارة وفد وزارى للمدينة للاستماع لمطالب المحتجين وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على شبان بعدما رشقوها بالحجارة، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية وأحرق المحتجون إطارات مطاطية وحاويات قمامة وأغلقوا بها طرقات.

ويطالب المحتجون بتسريع مشاريع التنمية وفتح معبر رأس جدير الحدودى مع ليبيا والذى يشكل رئة اقتصادية للمنطقة، وتطبيق اتفاقية، وقّعت قبل 10 أيام بين لجنتين تونسية وليبية، تم بموجبها تحديد حجم وزنة البضائع المسموح بعبورها الحدود فى الاتجاهين.

من جهة أخرى، تظاهر مئات الأشخاص فى سيدى بوزيد، وسط حالة من الاحتقان والغضب، أمام مقر ولاية سيدى بوزيد، رافعين شعارات تطالب بوقف التهميش وتوفير الوظائف، وهى المطالب نفسها التى رفعت قبل ست سنوات، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المدينة هى مهد الانتفاضة التونسية، من حيث انطلقت، فى 17 ديسمبر 2011، الاحتجاجات العارمة عقب قيام بائع الخضر والفواكه، محمد البوعزيزى، بإضرام النار فى نفسه، لتتوسع الانتفاضة بعد ذلك وتشمل عددا من مدن البلاد.

من جهة أخرى، توافد أنصار الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية الموالية للسلطات إلى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسى فى وسط العاصمة، حيث أقيمت احتفالات بسيطة وسط حضور لافت لقوات الأمن، التى أخضعت الحاضرين للتفتيش تحسبا من هجمات إرهابية، حسبما قالته وسائل إعلام محلية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك