تركيا تدين جهود واشنطن لتأسيس قوة على حدودها مع سوريا تضم مسلحين أكراد - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تركيا تدين جهود واشنطن لتأسيس قوة على حدودها مع سوريا تضم مسلحين أكراد

تركيا تدين جهود واشنطن لتأسيس قوة على حدودها مع سوريا تضم مسلحين أكراد
تركيا تدين جهود واشنطن لتأسيس قوة على حدودها مع سوريا تضم مسلحين أكراد
أنقرة - د ب أ:
نشر في: الإثنين 15 يناير 2018 - 11:39 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2018 - 11:39 ص

أدانت الخارجية التركية الجهود الأمريكية الرامية إلى تأسيس قوة على حدودها مع سوريا تضم مسلحين أكراد.

وقالت في بيان الليلة الماضية إنها تدين إصرار الولايات المتحدة على موقفها الخاطئ بشأن الاستمرار في التعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، وتعريض الأمن القومي التركي ووحدة الأراضي السورية للخطر.

جاء ذلك تعليقا على إعلان التحالف الدولي، تعاونه مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري لتشكيل قوة حدودية شمالي سوريا.

وأوضح بيان الخارجية، الذي نقلته وكالة «الأناضول»، أنه لم يتم التشاور مع تركيا بصفتها عضوا في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، حيال تشكيل ما تسمى بـ«قوة أمن حدود سوريا».

في غضون ذلك، وصلت إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا أمس مركبات عسكرية لدعم القوات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.

كانت «الأناضول» ذكرت أمس أن الوحدات المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي كثفت قصفها المدفعي لمواقع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة عفرين السورية.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري عن توسيع عملية «درع الفرات»، التي أطلقتها بلاده في شمال سوريا في أغسطس من عام 2016، لتشمل بلدتي منبج وعفرين التي يسيطر عليهما المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة.

وتنشر تركيا حاليا قوات في محافظة إدلب المتاخمة لعفرين، وذلك في إطار اتفاق كان تم التوصل إليه العام الماضي مع روسيا وإيران لفرض خفض التصعيد في المحافظة.

أما منبج، فتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكون فيها.

وتتهم تركيا الوحدات الكردية وقسد بأنهما الذراع السورية لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» التي تصنفها تركيا منظمة انفصالية إرهابية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك