• أعمل فى أجواء رائعة.. وسعيد بالتعاون مع نخبة تعشق الفن
• لا أعترف بالهفوات وأرحب بعرض الأعمال الدرامية على لجنة فاضل.. ورجال الرقابة يحكمهم الجبن الوظيفى

قال المخرج حسنى صالح انه انتهى من تصوير ثلثى مشاهد مسلسله الجديد «خط ساخن» حيث وعد الجهة المنتجة بتسليم كل حلقات المسلسل لتكون جاهزة للعرض بعد شهرين فقط من الآن واضاف:

الاجواء داخل كواليس العمل مشجعة للغاية على التصوير والعمل يسير بشكل جيد، فانا سعيد بفريق العمل الذى اتعاون معه فى هذا المسلسل بداية من الفنان حسين فهمى والرائعة سولاف فواخرجى ونضال الشافعى وميدو عادل وصلاح عبدالله وسهيرالصايغ وغيرهم فهم مجموعة من الفنانين تعشق الفن، وتتسم بالالتزام الشديد والتعاون المثمر، وليس بغريب ان احقق هذا المعدل فى ساعات التصوير، واعتقد ان مسلسلنا سيكون اول مسلسل جاهز للعرض فى شهر رمضان المقبل.

وبسؤاله عما اذا كان تم تسويق المسلسل قال:

هذا الامر لا يشغلنى على الاطلاق، وهى ليست مهمتى، هى مهمة الجهة المنتجه، فدورها تسويق العمل، والتفاوض مع القنوات للحصول على عرض يناسب قيمة ما نقدمه، وما بذلناه من جهد، اما انا فمهمتى هى الانتهاء من تصوير وتنفيذ العمل وتقديم الحلقات على أكمل وجه، وهو ما افعله حاليا فلقد انتهيت من تصوير كل مشاهد مرسى علم التى قضينا فيها قرابة شهر، وعدنا مؤخرا للقاهرة لنستأنف تصوير باقى المشاهد فى عدد من الشوارع، وسوف ننتقل بين عدد الشقق والفيلل وبعدها اتفرغ لمرحلة المونتاج والمكساج.

وعن رأيه فى قرار لجنة الدراما التى شكلها المجلس الاعلى للإعلام والتى يرأسها المخرج محمد فاضل والخاص بعدم السماح بعرض أى مسلسل دون مشاهدة حلقاته بالكامل من قبل الرقابة قال:
أنا مع هذا القرار قلبا وقالبا، ولابد من الاشادة بدور لجنة الدراما، فنحن بأمس الحاجه لوضع قواعد ملزمة لصناع الدراما حتى نضع حدا للمهازل التى حدثت فى السنوات الاخيرة، فلقد تعرضنا لاعمال قائمة على آراء شخصية ونظريات غير مدروسة وشعارات فارغة، وتشويه للجماليات التى تربينا عليها، ولاول مرة نشاهد جملا مسيئة وكلاما غير مقبول على الحيطان فى خلفية المشاهد، ونسمع كلاما مضللا بأن ما حدث مجرد هفوة، وانا لا اعترف بالهفوات، فالحلقة قبل عرضها تمر على 100 شخص لمشاهدتها وفحصها ومعاينتها، فكيف مر هذا المشهد بهذا الشكل على كل هؤلاء ولم يلتفت احد اليه، ليأتى مشاهد من ضمن ملايين المشاهدين يلتقط هذا المشهد ويضعه تحت بؤرة الاهتمام.

وأضاف: قديما كان المبدعون الذين تعلمنا على ايديهم واستفدنا من افكارهم، رقباء على انفسهم، وكانوا يقدرون حجم المسئولية التى تقع على اكتافهم، لكن الآن هذا الامر غائب، وعليه لابد من وجود جهاز رقابى قوى، واقصد بالقوة هنا، ان يتم تجديد جهاز الرقابة بالكامل واسناد المهمة للمبدعين من النقاد واساتذة الدراما والكبار من المؤلفين والمخرجين، فالجهاز الرقابى حاليا غير مؤهل بالمرة، والذين يعملون به مجموعة من الموظفين يحكمهم الجبن الوظيفى، لا يعلمون شيئا على الابداع، وايديهم طوال الوقت مرتعشة، ويخشون من كل شيء قد يؤثر على وظيفتهم رغم ان الامر قد يكون بسيطا، لكن جبنهم يدفعم للتدخل بمقصهم سواء احتاج العمل او لم يحتج وهذه ازمة كبيرة.

وأضاف: اذا كنت أشدت بلجنة المخرج محمد فاضل وبقراره لابد من مطالبته باعادة هيكلة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، حتى يكون القرار مكتملا وقابلا للتنفيذ بالشكل الذى يلقى قبولا وترحيبا من جميع الاطراف، فمن يقدم عملا جيدا وقويا ومحترما لا يخشى من أى رقابة خاصة لو كانت الرقباء من المبدعين والواعين للعمل الابداعى، وأنا مستعد لعرض عملى بالكامل على الرقابة، فأنا اعلم ماذا أقدم للجمهور الذى اعده عملا رائعا ومهما سوف يثير اعجابة منذ الحلقة الأولى ويلقى اهتماما شديدا من جانبه.