نفى الكابتن مجدى عبد الهادي، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، اليوم الجمعة، كل ما تردد في وسائل الإعلام، حول تعيين "عمر" نجل الرئيس محمد مرسي، بوحدة التعاون الدولي، وتقاضيه راتباً يصل إلى 40 ألف جنيه، واصفاً تلك الأقاويل بخرافات وطرائف الإعلام المصري.
وأضاف رئيس الشركة القابضة للمطارات، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشروق"، أن "عمر" مواطن مصري تقدم لوظيفة أخصائي تنمية بشرية، وخاض الاختبارات وكان الأول والأفضل عن جدارة ولم يجامله أحد، لافتاً إلى أنه لم يتم التعاقد معه حتى الآن، ولكن تم الموافقة على تعيينه براتب لا يتجاوز 900 جنيه وبعد 6 أشهر يصل الراتب إلى 1200 جنيه.
وأشار إلى أنه إذا أثبت نجل الرئيس كفاءته سيتم تثبيته وتثبيت جميع العقود المؤقتة بعد مرور عام، موضحاً أن المبالغ الشائعة التي تردد الحديث عنها لا صحة لها، مضيفاً: "لا أنا ولا الوزير نتقاضى هذا المبلغ".
وذكر الكابتن عبد الهادي أن عمر فضل أن يعمل بوظيفة كأي شاب مصري، بدلاً من أن يجلس في القصر مدللاً مرفهاً يستولى على التوكيلات الخارجية وأملاك الدولة، مثل أبناء الزعيم السابق، ولكنه تقدم للوظيفة وقد سبقه في القبول 10 أشخاص بوظائف مختلفة، صدر قرار بتعيين ثلاثة فقط، وفي انتظار استيفاء الباقين لأوراقهم، وما زالت الاختبارات مستمرة لقبول أعداد أخرى.
واستنكر، الضجة الإعلامية والشائعات التي ترددت حول توجه عمر إلى الشركة برفقة حراسة أمنية مشددة، فضلاَ عن تجهيز مكتب خاص له، مشيراً إلى أن الإعلام المصري يبذل جهداً في الإساءة إلى مؤسسات الرئاسة ولشيطنة كل شىء بمصر، معتقداً أن عمر سيرفض الحضور للوظيفة بعد هذه التشويهات الإعلامية.