دشنت 50 شخصية من المستقلين والحزبيين والتكنوقراط ــ بينهم 30 مرشحا للانتخابات البرلمانية ــ حركة سياسية جديدة باسم "بناء"؛ تهدف لتطوير الأداء البرلمانى والسياسى فى البلاد.
وقال الدكتور عمرو الشوبكى، المنسق العام للحركة، فى تصريحات خاصة على هامش مؤتمر تدشينها، ظهر أمس، إن الحركة تستهدف إيجاد صيغة للتفاعل السياسى بين أعضائها تمهيدا لتطلعها المشروع لإنشاء حزب سياسى مستقبلا.
وأوضح أن حركة بناء ستتحرك على مستويين: انتخابى، وإصلاحى بهدف "تقديم سياسات وأفكار جديدة لصانع القرار".
وقال خلال كلمته بالمؤتمر إن الحركة "ليست مصنعا للأفكار السياسية، أو لطرح بدائل للإصلاح العام داخل الدولة والمجتمع وإنما ستشتبك بتجربة الاستحقاق الانتخابى".
وأضاف أن الحركة ستحاول تقديم نموذج لمسألة التمويل؛ "فلن يكون بنفس مستوى الأحزاب ذات الإمكانيات الكبيرة وإنما من خلال الشبكات الاجتماعية وجيل ثان من رجال الأعمال، بحيث لا يوجد شخص واحد يمول الحزب وإنما نجد عددا من رجال الأعمال وربما العشرات".
وأكد أن الإطار السياسى والفكرى للحركة "الحفاظ على الدولة الوطنية وإصلاح مؤسساتها، والإيمان بأهداف ثورة يناير، والالتزام بمبادئ الدستور والقانون وبناء دولة ديمقراطية، والنظام الجمهورى أساس الشرعية السياسية والقانونية بالإضافة إلى الحفاظ على وحدة النسيج المجتمعى ودعم المحليات ودور نشط وفعال لسياسة مصر الخارجية".
وتضم الحركة إلى جانب الشوبكى كلا من سمير مرقص، نائب المنسق العام، وهانى رسلان، بالإضافة إلى نادين عبدالله، وبدوى خليفة وعبدالغنى هندى.
