ذكرت منظمة الصحة العالمية، في قواعد استرشادية جديدة تهدف إلى تقليل التدخل الطبي في غرف التوليد، إن المتخصصين الصحيين يجب أن يثقوا في قدرة النساء على الإنجاب بشكل طبيعي.
وطوال السنوات العشرين الماضية، كانت هناك زيادة كبيرة في استخدام وسائل لإدارة عملية الولادة مثل أدوية تحفيز الولادة المعروفة بتحمية الطلق أو العمليات القيصرية.
وفي حين أن أدوات التدخل تلك تساعد النساء وأطفالهن، فإنها يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية، حسبما تقول المنظمة التابعة للأمم المتحدة في قواعدها الاسترشادية التي عرضتها اليوم الخميس في جنيف.
وقالت برنسيس نوثيمبا سيمليلا ،التي تترأس قطاع صحة الأسرة بمنظمة الصحة العالمية إن "زيادة الإجراءات الطبية في عملية الولادة الطبيعية تضعف قدرة المرأة الخاصة بها على الولادة وتؤثر سلبا على قدرتها على الإنجاب".
وشددت على أنه إذا كانت عملية الطلق تجري بشكل طبيعي وكانت المرأة والطفل في حالة طيبة، فليس هناك حاجة لخطوات إضافية.
ووفقا للمنظمة، تتم ولادة معظم المئة والأربعين مليون طفل سنويا بدون أي سلبيات للأمهات وأطفالهن.
وتشدد القواعد الاسترشادية الجديدة على أن كل ولادة طفل مختلفة لتزيل عامل الخبرة بضرورة التدخل الطبي ما لم يتسع عنق الرحم بسرعة 1 سنتميتر لكل ساعة.
ويتعين على أخصائيي الصحة احترام رغبات المرأة خلال عملية الإنجاب حتى إذا كان التدخل الطبي مطلوبا، وفقا للارشادات الجديدة التي تتضمن أيضا أساليب للتنفس والموسيقى.