أحمد محمود أبو زيد: حمادة هلال صاحب فكرة «ابن أصول».. والشللية فى الفن لها فوائد أحيانا - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 9:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد محمود أبو زيد: حمادة هلال صاحب فكرة «ابن أصول».. والشللية فى الفن لها فوائد أحيانا

إيناس عبدالله
نشر في: الجمعة 15 فبراير 2019 - 12:50 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 فبراير 2019 - 12:50 ص

لا توجد قائمة محظورات للمؤلفين.. ولكن كان هناك رجاء من الجهة المنتجة لمراعاة البيت المصرى
لن أتوقف عن تحويل أفلام والدى لمسلسلات.. ومشروعى المقبل «جرى الوحوش»

أبدى المؤلف أحمد محمود أبوزيد حماسه الشديد لخوضه ماراثون الدراما الرمضانية المقبل من خلال مسلسل «ابن أصول» ثالث عمل يجمع بينه وبين الفنان حمادة هلال، مؤكدا أن العمل قادر على المنافسة بقوة فى موسم شرس ملىء بالنجوم، متعهدا بتقديم عمل درامى مختلف تمام عما قدمه من قبل.
وقال أبوزيد فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إنه يراهن فى الموسم المقبل على تقديم عمل اجتماعى قريب من الناس، يخاطب كل أفراد الأسرة، ذلك أن موضوعه ينافش العلاقات الأسرية، رافعا شعار «ومن الحب ما قتل»، فمخطئ من يظن أنه بالحب فقط نستطيع حل مشاكلنا، فأحيانا يأخذ الحب مسارا قد يهدم صاحبه والمحيطين به، وهو ما يتم مناقشته فى «ابن أصول» بتنويعة درامية مختلفة وجديدة.
وأكد «أبو زيد»، أنه تعمد حذف أداة التعريف من كلمة «أصول» لان هناك فرقا كبيرا بين الكلمة اذا كانت معرفة أو غير معرفة، وهى الجزئية التى يتم اللعب بها فى المسلسل الملىء بالمفاجآت، بداية من اختيار الأبطال أنفسهم، فكثيرون أبدوا اندهاشهم من اختيار الفنانة السورية سوزان نجم الدين لتلعب دور أم «حمادة هلال» فى المسلسل، متوقعا أن يعيد هذا الدور اكتشاف هذه الفنانة الجميلة ودورها من أكبر مفاجآت العمل، وبخلاف ما اعتاد الجمهور من حمادة هلال على تقديمه دور الشاب المثالى، ففى «ابن أصول»، سيغير هلال من جلده وسيلعب شخصية رجل يرتكب اخطاء كثيرة فى حياته.
وأشار أحمد محمود أبوزيد، إلى أن فكرة المسلسل كانت سطرا عند حمادة هلال، وفى إحدى الجلسات التى جمعتهما سويا عرضها عليه فانفعل بها بشدة، ووجدها تصلح لعمل مسلسل من 30 حلقة، وشرع على الفور فى كتابة المعالجة الدرامية، مشددا على أن هذا الأمر نتيجة تعاون كبير، مما يشير إلى أن «الشللية» فى العمل أحيانا يكون لها فوائد، رغم أن هذه الكلمة كثيرا ما تُستخدم للهجوم والانتقاد، كما حدث مع والده الكاتب الراحل محمود ابوزيد باتهامه بالشللية والتعاون مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، رغم أنه تعاون مع معظم نجوم هذا الزمن تقريبا.
وأضاف «أبوزيد»، أن فى العمل الدرامى لابد من وجود كيميا ولغة واحدة تجمع بين عناصر العمل حتى يقدموا احسن ما لديهم، وبعد مسلسلين تعاون فيهما مع حمادة هلال أصبح يجيد كل منهما قراءة الآخر دون الحاجة لكلمات كثيرة.
وبسؤاله عما تردد من وضع قائمة بالمحظورات للفنانين قبل كتابتهم للأعمال الدرامية التى ستعرض بموسم رمضان المقبل أجاب: «لا توجد أى قائمة بالمحظورات وربما هى تنبيهات أو مناقشات، فما حدث أنه تم الاجتماع بجموع المؤلفين من قبل الجهة المنتجة لأعمالنا، ودار حديث حول ضرورة الارتقاء بالدراما المصرية، والحفاظ على عادتنا وتقاليدنا، فنحن ندخل البيوت بلا استئذان، وتم الحث على ضرورة تقديم جرعة أمل للناس، وأن يكون بالعمل الواحد الخير والشر خاصة أن هناك أعمالا كانت تفسح المجال للشخصيات الشريرة وتحولها لأبطال، وضرورة الالتزام بالأخلاق الحميدة، لكن لم تكن هناك أى املاءات بالعكس كنت أرى الحوار اشبه برجاء وباستحياء، وعن نفسى انا متضامن تماما مع هذه الكلام، وأطبقه فى أعمالى، الخالية تماما من أى لفظ خارج أو مشهد خادش، ودوما هناك النموذج الشرير مقابل الطيب الملتزم، والآن انتهيت من كتابة 20 حلقة من المسلسل تم اجازتها جميعا من الرقابة بدون أى ملاحظات وحصلنا على تصريح بالتصوير بمقتضى هذه الموافقة.
وعن تجربة العمل مع المخرج محمد بكير وحقيقة الصراع الخفى الذى يدور بين المؤلف والمخرج فى كواليس أى عمل درامى قال، إن هذا الكلام مجرد شائعات، فلا يوجد أى صراع بين المؤلفين والمخرجين، بالعكس هناك حالة تكامل بين الطرفين، ومناقشات بطريقة مهذبة تصب فى صالح العمل، مؤكدا أنه سعيد للغاية بالتعاون مع محمد بكير فهو مخرج محترم ويفهم ماذا يفعل، وجميع ملاحظاته تكون فى محلها.
وتابع «أبو زيد»: «أكرر اننا جاهزون للمنافسة، فرغم قلة الأعمال المعروضة الموسم المقبل، الا أن هذا الامر من شأنه أن يضاعف من قوة المنافسة، فسوف يكون هناك تركيز أكبر من المشاهدين أثناء مشاهدتهم للاعمال والحكم لن يكونه هينا».
وعن امكانية تكرار تجربة تحويل فيلم من افلام والده الراحل محمود ابوزيد لمسلسل كما فعل مع «العار»، و«الكيف» قال، إن هذا الأمر رغم أنه يعرضه لهجوم شديد وانتقادات لاذعة، لكن وارد جدا أن يعيد التجربة، مؤكدا أن والده رحل وترك له مخزونا كبيرا من الأعمال المهمة، والقوية، والتى تستحق أن يعيد اكتشافها ونقلها للتلفزيون بنكهة خاصة به، وأن يتيح الفرصة للأجيال الجديدة أن تشاهد أفلام والده.
وأعلن «أبوزيد»، أن العمل الذى يتمنى أن يكون مشروعه القادم هو تحويل فيلم «جرى الوحوش» رغم ان الظروف حاليا لا تسمح بتحويله إلى مسلسل، لكن يبقى هذا الحلم الذى يتمنى تحقيقه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك