محمود حمدان: الفيلم فرض علينا الاستعانة بنجوم عالميين.. والتصوير ينطلق مايو المقبل

صرح المؤلف محمود حمدان كاتب فيلم «التجربة المكسيكية» بأنه تم التعاقد مع الملاكم العالمى مايك تايسون ليشارك فى بطولة فيلم «التجربة المكسيكية»، لينضم إلى جانب المصارع المعروف جون سينا.
وقال حمدان لـ«الشروق»: إن قصة الفيلم تبنى على شكل من أشكال حرب العصابات الدائرة بين الإسكندرية ومدينة مكسيكو سيتى عاصمة المكسيك، وكان لابد من وجود بطلين عالمين فى أحداث الفيلم نظرا لطبيعته المختلفة، وكان يحتاج إلى فنانين عالميين حتى يخرج الفيلم بمصداقية.
وتابع: «كانت البداية مع جون سينا، الذى تواصلنا مع الوكالة الإعلامية الخاصة به والتى أكدت لنا فى البداية صعوبة الأمر، ثم بدأت فى سرد عدة اشتراطات خاصة بالنجم كى يوافق على المشاركة فى الفيلم وبالفعل وفرنا له جميع هذه الاشتراطات، وفى مقدمتها الأجر المادى والذى بالمناسبة أضخم بكثير مما ذكرته الصحف من قبل».
وأكد حمدان أن القصة كانت تحتاج لبطل عالمى آخر، وتم وضع عدة ترشيحات لنجوم مصارعة وملاكمة عالميين كان من ضمنهم مايك تايسون الملاكم المعروف، وتم التواصل معه بالفعل وأبدى رغبته فى المشاركة أيضا بعد الاتفاق على كل تفاصيل الأجر وكيفية القدوم لبدء التصوير، ومن المتوقع أن يأتى كل من البطلين إلى القاهرة آواخر شهر أبريل للاتفاق على كل التفاصيل.
وأكد حمدان، أن جون سينا هو السبب فى تأجيل التصوير إلى مايو المقبل، بسبب انشغاله بتصوير فيلم يشاركه بطولته جاكى شان، مشيرا إلى أن هذا التأجيل غير حسابات المنتج حسين القلا الذى كان يخطط لطرح الفيلم فى عيد الفطر المقبل، وهو الأمر الذى يصعب تحقيقه حاليا.
ونفى «حمدان»، أن يكون تم التعاقد مع أى من الأبطال المصريين نظرا للانشغال طوال الفترة الماضية فى التعاقد مع «تايسون» و«سينا»، ومن المتوقع أن يتم استكمال فريق الفيلم خلال الفترة المقبلة.
وعن ارتفاع تكلفة الفيلم فى سوق غير مستقرة، قال محمود حمدان: «لا يوجد منتج على وجه الأرض سيدفع مبلغا فى عمل ما، إلا إذا كان يعلم كيف سيربح من ورائه، والمنتج حسين القلا منتج معروف بثقله وتخطيطه الجيد للسوق، وهو يعى تماما معنى الاستعانة بجون سينا ومايك تايسون ضمن أحداث هذا الفيلم، الذى يعتبر نوعية جديدة كليا على السوق المصرية وسينتظره الناس حتما».
وعن سبب الاستعانة بنجوم عالميين وهى الموضة التى انتشرت أخيرا فى الأفلام المصرية، قال حمدان: «هى ليست موضة بقدر أنها ضرورة تحكم العمل نفسه، فمثلا فى فيلم حرب كرموز كانت هناك ضرورة أن يجسد دور الفتى الأجنبى ممثل ليس مصريا ويتمتع بلياقة بدنية عالية وهو ما توافر فى «بويكا»، وكذلك فى فيم التجربة المكسيكية فقصته تفرض الاستعانة بنجوم عالميين وبالتحديد فى مجال الملاكمة والمصارعة، فالمصداقية أهم من كل شىء، ولو تمت الاستعانة بفنان مصرى حتى لو تمتع بنفس الصفات الجسمانية فلن يصدقه أحد».