«أمريكا قامت بتغيير إرادة الناخبين فى دول افريقية بـ60 مليون دولار فقط، وبقايا نظام مبارك تحاول تكرارها فى الانتخابات الرئاسية»، هكذا أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عبدالمنعم أبوالفتوح، معتبرا أن قصر الدعاية الانتخابية على ثلاثة أسابيع فقط نوع من التزوير.
وقال أبوالفتوح، خلال مؤتمر جماهيرى له فى حى الجناين بالسويس، مساء أمس الأول: نشاهد الأموال تتدفق على ما تبقى من رموز النظام السابق من الشرق والغرب، وهذه الكميات من الأموال الضخمة هدفها شىء واحد: شراء الأصوات وتغيير إرادة المواطن المصرى.
وطالب أبوالفتوح المواطنين بالتوجه بكثافة إلى صناديق الانتخابات لحمايتها من محاولات التزوير.
وأكد أبوالفتوح أن التزوير فى انتخابات الرئاسة القادمة لن يكون تقليديا، بل سيكون عن طريق وقف الدعاية الانتخابية للمرشحين وقصرها على ثلاثة أسابيع فقط، مؤكدا أن فرز الأصوات فى الانتخابات سيكون داخل اللجنة الفرعية، وطالب بضرورة قيام المتواجدين بلجان الفرز الانتخابى بأن يقوموا بأخذ صورة من محضر الفرز حتى لا يعطوا فرصة لكل متربص بأن يتلاعب بإرادة المصريين.
وشهد مؤتمر أبوالفتوح غيابا كاملا لقيادات وشباب جماعة الإخوان المسلمين على عكس المؤتمرات السابقة له بالسويس التى كانت دائما تحظى بحضور إخوانى كبير، مثل آخر مؤتمراته بكورنيش المدينة.