أعلن رئيس الوزراء السلوفيني، ميرو سيرار، مساء الأربعاء، أنه سيقدم استقالته من منصبه على خلفية قرار المحكمة العليا بإلغاء استفتاء أجري في سبتمبر الماضي بشأن مشروع للسكك الحديدية.
وقال سيرار عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "هذه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.. أعزائي المواطنين.. أعيد السلطة إلى أيديكم".
وألغت المحكمة العليا نتائج الاستفتاء الذي يدعم مشروع سكة حديد كوبر-ديفاكا الذي تبلغ قيمته نحو مليار يورو (1.23 مليار دولار).
وهذا المشروع، الذي يهدف إلى تسريع حركة الشحن من ميناء سلوفينيا الوحيد في كوبر إلى ديفاكا على بعد 30 كيلومترًا، تم إعداده من قبل شركة سيرار كإسهام كبير في تطوير الميناء والاقتصاد الوطني.
وذكرت وكالة (إس.تي إيه) للأنباء أن سيرار أعلن أنه سيقدم استقالته رسميا إلى الرئيس بوروت باهور اليوم الخميس قبل أشهر من انتهاء فترة رئاسته للحكومة.
وقال سيرار إنه سيقوم بتصريف أعمال الحكومة إلى أن يتم تشكيل مجلس وزاري جديد.
وكان سيرار قد تولى السلطة في سبتمبر 2014.