موافقة مشروطة لشباب الثورة على بدء الحوار مع (الإخوان) - بوابة الشروق
الإثنين 21 يوليه 2025 4:27 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

التخلى عن سيطرتهم على السلطة وسحب مرشحهم للرئاسة وتحقيق جميع أهداف الثورة

موافقة مشروطة لشباب الثورة على بدء الحوار مع (الإخوان)

دنيا سالم
نشر في: الأحد 15 أبريل 2012 - 6:00 ص | آخر تحديث: الأحد 15 أبريل 2012 - 6:00 ص

أبدت قوى وحركات شبابية ثورية موافقة مشروطة تجاه فتح حوار مع القوى الإسلامية فى طريق الوصول إلى رؤية توافقية موحدة لمواجهة محاولات إجهاض الثورة.

 

وشدد أعضاء تلك القوة على ضرورة التزام جماعة الإخوان المسلمين بعدد من الضوابط أهمها الدفاع عن مطالب الثورة بأكملها، والتنازل عن الهيمنة على السلطة، وسحب مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية.  

 

وقال محمود عفيفى، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، إن الحركة توافق بشكل مبدئى على فتح حوار مع الإخوان وباقى التيار الإسلامى، وان اجتماعا لاعضاء المكتب السياسى للحركة حدد آلية وأدوات ذلك التوافق.

 

ورأى عفيفى أن الإخوان مضطرون إلى الحوار مع القوى المدنية بعدما أصبحت الثورة مهددة بالموت بترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، معتبرا أن الاسلاميين سيكونون أول المتضررين من فوز نائب المخلوع بالرئاسة والذى سيقضى على الديمقراطية والحرية التى حلم بها كل المشاركين فى الثورة.

 

شدد عفيفى على ضرورة اتحاد القوى الاسلامية والمدنية فى جبهة واحدة ضد جبهة فلول النظام البائد التى ما زالت تحكم البلاد حتى الآن.

 

من جهته، أشار طارق الخولى، عضو المكتب السياسى بائتلاف شباب الثورة، إلى اجتماع دعا إليه الداعية الاسلامى صفوت حجازى بعد غد الثلاثاء، يشارك فيه ممثلون عن جماعة الإخوان والجبهة السلفية، وعدد من القوى المدنية، لوضع شروط وضوابط تلتزم بها الإخوان خلال الفترة القادمة، كما سيتم الاتفاق على مطالب موحدة لمليونية 20 أبريل.

 

وفسر الخولى عودة الإسلاميين للتظاهر فى ميدان التحرير، ودعوتهم للقوى المدنية للمشاركة فى تظاهراتهم بأنه نوع من يصبغ تجمعاتهم فى الميدان بالصبغة المدنية حتى لا يتهموا بالدفاع عن مصالحهم فقط، ولكى يبدو المشهد وكأنه فى صالح مطالب الثورة.    

 

 من جانبه، قال عمرو حامد، عضو المكتب التنفيذى باتحاد شباب الثورة، إن نجاح توافق القوى المدنية مع الإخوان مرهون بتنازل الإخوان عن رغبتهم فى الهيمنة على السلطة، وسحب مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، فضلا عن تقدمهم باعتذار رسمى عما بدر منهم فى حق الثورة والثوار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك