مع تزايد ضغوط الحياة اليومية وأعباء العمل، يفتقد الكثيرون إلى الشعور بالسعادة وراحة البال، رغم توفر الكثير من وسائل الرفاهية والتسلية ومقومات الحياة التي تساعد على ذلك، كما ذكر موقع 24 الإماراتي.
وتؤكد الدراسات والإحصائيات أن السعادة لا ترتبط فقط بالمال والثروة كما يعتقد الكثيرون، إذ أن هناك عوامل أخرى أكثر أهمية لتحقيق ذلك، وأوردت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مجموعة من العوامل التي يمكن أن تمنح الإنسان السعادة رغم أن الكثيرين يغفلون عنها.
العطاء
تعد قيمة العطاء من أهم القيم الإنسانية التي تعزز الروابط في المجتمع، وتزيد المشاركة بالأعمال الخيرية والتطوعية من الشعور بالرضى عن النفس، من خلال مساعدة الآخرين والإسهام في تحسين حياتهم وإدخال السعادة على قلوبهم.
مشاركة الأصدقاء
لا تكتمل اللحظات السعيدة إلا بمشاركة الأصدقاء، ومن الأمور البسيطة التي يمكن عملها بشكل يومي لتحقيق هذا الهدف، شراء كوب من القهوة لأحد الأصدقاء، ويساعد ذلك على زيادة الألفة والمحبة بين الأصدقاء ويعطي شعور بالراحة والسعادة طوال النهار.
الاستمتاع بلحظات الانتظار
تشير الدراسات إلى أن لحظات الانتظار التي تسبق النشاطات الممتعة كالرحلات هي الأكثر متعة، لذلك ينصح بالتمتع بهذه اللحظات قدر الإمكان.
الاستمتاع باللعب بعيداً عن الفوز والخسارة
على الرغم من أن الإنسان يجد سعادته في كثير من الأحيان في الفوز وتحقيق الإنجازات، إلا أن من الضروري من وقت لآخر اللعب وممارسة النشاطات بقصد المتعة فقط بغض النظر عن الربح أو الخسارة.
حضور المناسبات الاجتماعية
يساعد ذلك على التخلص من الهموم وتبادل التجارب والأحاديث مع الناس، والانخراط في نشاطات روحانية تقلل اعتماد الإنسان على النواحي المادية في الحياة بشكل كامل.
التأمل
تكمن الفائدة من التأمل في التركيز على الأفكار الإيجابية والتخلص من الأفكار السلبية، كما تساعد على تعلم السيطرة على الانفعالات والتخلص من العادات السلبية وتزيد الثقة بالنفس وتقدير الذات.
وضع جدول للأعمال اليومية
يساهم التخطيط الجيد للأعمال والنشاطات اليومية في تخفيف الضغوط، وتوفير وقت للراحة والاسترخاء والاستمتاع ببعض الوقت بعيداً عن التوتر والقلق، ويفضل من وقت لآخر إطفاء جهاز التلفزيون وباقي الأجهزة الإلكترونية في المنزل للتخفيف من الضجيج، وإعطاء فرصة للجهاز العصبي ليحظى ببعض الراحة والاسترخاء.