قال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والأديب، إن عقلية نظام «مبارك» لازالت تحكم الدولة حتى الآن، ولكن الثورة ستظل مستمرة، مثلما استمرت الثورة الفرنسية لمدة 100 عام، مؤكداً أن الثورة تدافع عن نفسها منذ اندلاعها ولا يجب تحميل الثورة مسؤولية التردي الذي نشهده، لأن الثورة لم تحكم الدولة حتى الآن.
وأضاف «الأسواني»، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «السابعة مساءً» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا» مساء اليوم الثلاثاء، أن الدولة لن تستقر إلا عند تطبيق العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية، والقصاص لجميع الشهداء الذين سقطوا منذ ثورة «يناير»، قائلاً: "لا يوجد أي تحقيقات جادة من أجل التوصل إلى الجناه الحقيقيين، والأهالي لن تنسى شهداءها"، وفقاً لقوله.
واعتبر أن هناك توجهًا لوأد ثورة يناير والترويج لـ30 يونيو على أنها الثورة الحقيقية، مؤكدًا أن نظام مبارك حاول ولا يزال السطو على 30 يونيو كما سطت الإخوان من قبل على ثورة 25 يناير.
ورداً على الاتهامات التي تلقى عليه، قال الأسواني إنها تزيده تمسكاً بموقفه، مضيفاً: "تم اتهامي بكل شيء بأني خاين وعميل وطابور خامس وإخوان مسلمين وممول من الخارج ومنضم لأجهزة مخابرات دولية". على حسب تعبيره.
ووجه الأسواني رسالة للمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل للرئاسة، متوقعاً أن يكون الرئيس القادم للدولة، ومن ثم عليه تطبيق نظام الضرائب التصاعدية، وخلق مناخ من العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف الثورة.