قال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن الاتحاد وغرفة شركات السياحة، وغرفة الفنادق، يجهزون لتنظيم قوافل ترويج سياحية للسوق المصرية فى غرب وشرق الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن قافلة لدول أمريكا اللاتينية.
وأضاف الزيات أنه من المخطط أن تبدأ هذه القوافل فى أكتوبر القادم إلى الولايات الأمريكية الشرقية (تضم نيويورك، وواشنطن، وبوسطن)، وكذلك تورنتو، ومونتريال، فى كندا، وستنطلق قافلة أخرى فى نوفمبر القادم إلى ولايات سان فرانسيسكو، ولوس أنجلوس، وشيكاغو، وكذلك مكسيكو سيتى، فى المكسيك، وتستهدف القافلة الثالثة دول أمريكا الجنوبية، وهى الأرجنتين، والبرازيل، وتشيلى.
ويضيف رئيس الاتحاد أن أمريكا، وكندا، ودول أمريكا الجنوبية تتميز برغبة الوافدين منها فى السياحة الثقافية، مشيرا إلى أن تحقيق العائد المستهدف من السياحة وفقا لاستراتيجية الوزارة عند 26 مليار دولار بحلول 2020 مع جذب 20 مليون سائح، يحتاج إلى زيادة أعداد سياح «الثقافية» التى تتميز بزيادة الإنفاق، وطول مدة الليالى السياحية.
يذكر أن السياحة الثقافية تأثرت بشدة عقب اندلاع ثورة يناير فى 2011 وصدور تحذيرات من عدة دول أجنبية لمواطنيها من السفر إلى القاهرة، وبعض المدن كالأقصر وأسوان.
وتراجعت ايرادات السياحة خلال السنوات الأربع الماضية، على خلفية تناقص أعداد السياح وانخفاض أسعار الخدمات السياحية، لتسجل الإيرادات 7.5 مليار جنيه فى 2014، مقارنة بـ12.5 مليار عام 2010.
وأكد الزيات أن تحقيق العائد المستهدف من الاستراتيجية، يستلزم زيادة أسعار البرامج التى تباع بها مصر، وبالتالى رفع مستوى الخدمة المقدمة.
ومن المتوقع أن يصل معدل إنفاق السائح فى ٢٠٢٠ إلى ١٠٠ دولار لليلة الواحدة، بزيادة ٢٣ دولارا عن معدل ٢٠١٤، بحسب استراتيجية وزارة السياحة التى تستهدف أيضا الوصول بعدد الليالى السياحية إلى ٢٦٠ مليون ليلة مقارنة بأقل من ٩٧ مليون ليلة فى ٢٠١٤.