«الكوليرا» تضرب اليمن للمرة الثانية فى أقل من عام - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 10:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الكوليرا» تضرب اليمن للمرة الثانية فى أقل من عام


نشر في: الإثنين 15 مايو 2017 - 4:05 م | آخر تحديث: الإثنين 15 مايو 2017 - 4:21 م

ــ 115 حالة وفاة و8 آلاف إصابة بالمرض خلال الأسبوعين الأخيرين.. و«الصحة» تطلب المساعدة وتحذر من «كارثة غير مسبوقة»
أعلن مسئولون فى العاصمة اليمنية صنعاء التى يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، حالة الطوارئ، اليوم، بعد تفشٍ للكوليرا للمرة الثانية خلال أقل من عام، أودى بحياة عشرات الأشخاص.
وناشدت وزارة الصحة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، منظمات الإغاثة وجهات مانحة أخرى مساعدتها فى التصدى للوباء والحيلولة دون وقوع «كارثة غير مسبوقة»، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
فيما قالت وكالة أنباء سبأ التى يديرها الحوثيون إن النظام الصحى لا يستطيع مواجهة الوباء نظرا لإصابته بأضرار جسيمة بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين والتى شردت الملايين.
ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة قولها إن «هذا الإعلان جاء نظرا لما تعرضت له أمانة العاصمة من جائحة صحية واسعة وشديدة بانتشار وباء الكوليرا فى كل مديرياتها».
وقالت سبأ إن «أعداد الإصابات تتجاوز المعدلات الطبيعية وتفوق قدرة النظام الصحى.. والذى أصبح عاجزا عن احتواء هذه الكارثة الصحية غير المسبوقة».
بدورها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفاة مائة وخمسة عشر يمنيا بمرض الكوليرا خلال الأسبوعين الأخيرين، وأوضحت المنظمة أن هناك نحو ثمانية آلاف آخرين مصابين بالمرض، وهذه هى المرة الثانية التى تنتشر فيها الكوليرا خلال أقل من عام فى اليمن.
وتظهر البيانات أن العاصمة صنعاء شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة تلتها المحافظة التى تقع فيها. كما ظهرت حالات فى مدن يمنية كبرى أخرى هى الحديدة وحجة وإب وتعز وعدن.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 7.6 مليون شخص يعيشون فى مناطق بها خطر كبير لانتقال عدوى الكوليرا إليهم.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمنى حسين عرب قد أكد خلو المناطق المحررة فى جنوب البلاد، من أية إصابة بالكوليرا وأن ما ظهر قبل عده أشهر ما هى إلا حالات مشتبه وإسهال مائى حاد.
وتراجع تفش وبائى فى أواخر العام الماضى إلا أن بؤرا تظهر بشكل متكرر وتسبب فى زيادتها تردى الأوضاع الطبية والصرف الصحى والنظافة العامة. وقالت الأمم المتحدة إن بضعة منشآت طبية فقط هى التى ما زالت تعمل، وأشارت إلى أن ثلثى السكان ليس لديهم مصدر لمياه شرب آمنة.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية اليوم، بأن الأمم المتحدة تتجه لتغيير خطتها للحل اليمنى عبر البدء بانسحاب الحوثيين من الحديدة بعدما كانت الفكرة أن يبدأ الانسحاب من العاصمة صنعاء، وذلك فى محاولة جديدة لإنعاش المشاورات.
ونقلت الصحيفة عن عبدالملك المخلافى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليمنى القول إنه تحدث مع المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ عبر مكالمة هاتفية.
وأضاف المخلافى: «يعتقد ولد الشيخ بأنه يمكن تحريك الجمود الذى أوصلنا إليه الانقلابيون بشكل جزئى، عبر حل يبدأ فيه الانسحاب من الحديدة بعدما كانت الفكرة أن يبدأ الانسحاب من العاصمة صنعاء».
وأوضح أن «الفكرة تتمثل فى تسليم الحديدة المدينة والميناء، وبالتالى يجنبها المعارك ويدع ميناء الحديدة تحت قيادة الحكومة الشرعية، وفى المقابل يستمر تدفق المساعدات والسلع». وأضاف: «لعله (أى ولد الشيخ) يرى أن الخطوة تعبير عن حسن النوايا، لاستكمال المشاورات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك