أدان الاتحاد الدولي للحقوقيين، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وإرهاب إسرائيل في فلسطين، داعيًا العالم الإسلامي إلى حل مشكلاته بنفسه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الاتحاد في مدينة قونيا التركية تحت شعار «الإرهاب وحقوق الإنسان في العالم الإسلامي».
وقال عضو الاتحاد المحامي السعودي الدولي كاتب الشمري، الذي شارك في الاجتماع، لوكالة الأنباء الألمانية «د. ب.أ» اليوم الثلاثاء، إن الحاضرين ناقشوا في اجتماعهم عدة قضايا مطروحة في جدول أعماله على الساحة الإسلامية والعربية، ومن أهم هذه القضايا قضية فلسطين وميانمار وكشمير وسوريا واليمن وغيرها من المناطق، التي تعاني من مشاكل الإرهاب والعنصرية وانتهاك حقوق الإنسان.
وقال الاتحاد في بيان أصدره عقب الاجتماع، إنه يعترف بمدينة القدس عاصمة فلسطين، ويدين إعلانها عاصمة لإسرائيل وإرهاب دولة إسرائيل في فلسطين.
وافتتحت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، سفارتها في القدس، وقوبلت هذه الخطوة باحتجاجات عربية وإسلامية، كما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 59 قتيلًا، جراء المواجهات التي وقعت أمس مع الجيش الإسرائيلي على أطراف القطاع، وفق مصادر فلسطينية.
كما أدان الاتحاد الدولي للحقوقيين بشدة الهجمات الصاروخية على أراضي الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، كما استنكر جميع أنواع الهجمات الإرهابية على كل المقدسات.
واعتبر، أن الدول الإمبريالية هي مصدر الإرهاب في الدول الإسلامية، وهي من أسست ودعمت المنظمات الإرهابية في جغرافيا العالم الإسلامي.
وناقش المؤتمر عدة أمور تتعلق بمشاكل العالم الإسلامي من خلال إعداد المذكرات والمداخلات على مدى يومين.
وحسب البيان، قرر المشاركون تنظيم زيارات إلى المناطق، التي تشهد فيها انتهاكات حقوق الإنسان على نحو مكثف، وتحديد الانتهاكات الموجودة، ونشرها في التقارير وتقديمها إلى جدول أعمال الرأي العام الدولي.
يشار إلى، أن الاتحاد تشكل في أعقاب حل الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ويتخذ من إسطنبول مقراً له، ويترأسه المحامي التركي الدولي نجاتي جيلان.