تشارليز ثيرون تخوض معركة لإنقاذ الجنس البشرى فى «بروميثيوس» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تشارليز ثيرون تخوض معركة لإنقاذ الجنس البشرى فى «بروميثيوس»

النجمة العالمية تشارليز ثيرون
النجمة العالمية تشارليز ثيرون
رشا عبدالحميد
نشر في: الجمعة 15 يونيو 2012 - 10:35 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 يونيو 2012 - 10:35 ص

تعود النجمة الشقراء تشارليز ثيرون ليتصدر فيلمها «بروميثيوس» شباك التذاكر الأمريكى، وهو فيلم ينقلنا فيه المخرج ريدلى سكوت إلى عالم ملىء بالإثارة والمتعة داخل سفية فضاء، وهو ليس الفيلم الوحيد الذى يعرض لثيرون الآن وإنما تشارك فى بطولة فيلم «سنو وايت والصياد» من إخراج روبريت ساندرس.. وفى هذا الحوار الذى أجراه موقع كوليدير مع تشارليز تتحدث عن تفاصيل أفلامها التى تعرض الآن وأعمالها القادمة..

 

قالت تشارليز عن «بروميثيوس»: «الفيلم يدور حول فريق من المستكشفين عثروا على دليل يفسر أصل الجنس البشرى على الأرض، وهو ما يؤدى بهم للقيام برحلة إلى أحلك أركان الكون وهناك يضطرون إلى خوض معركة مرعبة لإنقاذ مستقبل الجنس البشرى».

 

وأضافت «الفيلم ينقلنا إلى عالم ممتع به الكثير من الإثارة التى ربما لا يفضل البعض تركها إذا عاشوها فى الحقيقة، فمنذ أن أرسل لى المخرج ريدلى سكوت السيناريو لاقرأه استغرق الأمر بعد ذلك أسبوعين لمناقشة بعض التفاصيل، ثم قابلت فريق العمل بعد إجراء بعض التغييرات على السيناريو وبعد عدة جلسات أخرى بدأنا العمل وهو ما يحدث فى أغلب الأعمال السينمائية لوضع بعض اللمسات أو إضافة أو تغيير فى بعض المشاهد ثم بدأنا العمل، ونحن نشعر بالحماس لدخول هذا العالم الغامض».

 

وتحدثت تشارليز عن مساعدة المخرج ريدلى والكاتب دامون لينديلوف لها «قدما لى الكثير من المساعدة لإعطائى خلفية واضحة لأحداث الفيلم والمكان الذى تدور فيه هذه الأحداث مما أوجد جو عمل رائعا أثناء التصوير فهم أصحاب عقول متفتحة أعطانا الفرصة كممثلين للتعبير عن آرائنا فى المشاهد وكنا نسأل كثيرا عن كل شىء وكان تعاونهما واضح مع الجميع».

 

وأكدت تشارليز أنها استمتعت كثيرا أثناء العمل «على الرغم من العمل الجاد وعدم وجود وقت كافى للمرح إلا أننا استمتعنا كثيرا وهو ما أحبه فى تصوير أى فيلم خاصة أننا كنا نصور فى سفينة فضاء فكيف لا نستمتع بذلك».

 

وعن شخصيتها فى العمل «ميريديث فيكرس صاحبة الشركة التى قامت بإدارة هذه المهمة وعملية البحث من البداية وتشعر أنها امرأة تريد أن يكون كل شىء تحت سيطرتها، فهى امرأة قوية وسلبية أحيانا ولكنها عدوانية جدا وربما يكون ذلك انعكاس لإحساسها بعدم الأمان والضعف، فهى ليست عالمة ولكنها ذات عقلية اقتصادية باردة وهناك شىء حولها يثير الشكوك والتساؤلات ثم تعرف بعد ذلك أن لها أجندة مختلفة تماما عما كنت تعتقده».

 

ويطرح الفيلم فكرة وعدة تساؤلات تشير إليها قائلة «تتمسك شخصيات العمل بمعرفة أكثر من فكرة وهى من أين جئنا؟ وما هى جذورنا؟ وما هو موقعنا فى الكون؟ وهل نحن الكائنات الوحيدة أم هناك آخرون لا نعرف عنهم شيئا؟ وهو ما يحاول الفيلم من خلال أحداثه الإجابة عنها».

 

وتظهر تشارليز فى بعض المشاهد عارية وتبرر ذلك قائلة «تقديم هذه المشاهد لا يرتبط بالمكان الذى أتيت منه أو نشأتك وسلوكك فى الحياة وإنما يجب أن يكون له ارتباط درامى فى العمل لا يمكن الاستغناء عنه، وأنا كنت راقصة باليه لأكثر من اثنى عشر عاما وكنت أغير ملابسى وراء الكواليس، ولكنى عندما أقبل بدور معين يجب أن أكون متفهمة لما يتطلبه هذا الدور ولم أقم بدور به ما لا أرضى عن تقديمه للمشاهدين حتى الآن».

 

أما عن فيلمها «سنو وايت والصياد» فتقول «الفيلم يروى القصة التى يعرفها الجميع عن الفتاة «سنو وايت التى تأمر الملكة الشريرة الصائد بأخذها إلى الغابة ليتخلص منها بقتلها وألعب فى الفيلم دور «رافينا» الملكة الشريرة التى تحارب سنو وايت وتحاول قتلها لتحصل على قلبها الذى سيعطيها الشباب إلى الأبد وهو ما قالته لها مرآتها وهى تصدقها، ولكنى فى الحقيقة وعلى الرغم من أن الدور شرير إلا أنى لا أعتقد أن أى شخص يولد شريرا ولكن الظروف هى التى تجعله كذلك وأتمنى أن يرى المشاهدون ذلك ويتعلقون بالشخصية».

 

وعن أعمالها القادمة تقول «أستعد لتقديم الجزء الثانى من فيلم «هانكوك» الذى ألعب فيه دور المرأة التى تتمتع بقوى خارقة للطبيعة مع ويل سميث، أيضا بدأنا العمل فى فيلم «ماد ماكس» وهو من إخراج جورج ميلر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك