نيللى كريم لـ«الشروق»: ربنا عمره ما خذلنى.. والجمهور يعطينى حقى وزيادة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيللى كريم لـ«الشروق»: ربنا عمره ما خذلنى.. والجمهور يعطينى حقى وزيادة

حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: الجمعة 15 يونيو 2018 - 10:12 م | آخر تحديث: السبت 16 يونيو 2018 - 11:58 ص

-«اختفاء» مسلسل عن الحب والعلاقات.. ولم نتعمد أى إسقاط سياسى على حقبة الستينيات
-حرية وانطلاق «نسيمة» جعلتنى أحبها أكثر من «فريدة».. ومحمد ممدوح ممثل عظيم
-لم يتم تفصيل السيناريو.. واختيار روسيا كان بديهيًا لأن أصولى تعود إليها
-اجتهدت في تقديم أعمال فنية عميقة فاعتبرونى نموذجا للكآبة.. والتقييمات دائمًا تكون متسرعة وظالمة
-أتحدى أن يكون بالمسلسل مشهد واحد يروج للإدمان.. وليس طبيعيًا أن يوجه هذا الاتهام لبطلة «تحت السيطرة»
-«ذات» واحد من أهم المسلسلات الكلاسيكية فى آخر 10 سنوات.. وسيعيش فى تاريخ الدراما


للسنة السادسة على التوالى، استطاعت الفنانة نيللى كريم أن تحجز مكانا لنفسها على خريطة الدراما الرمضانية، لتصبح أحد أبرز أحصنة السباق الذين يتم الرهان عليهم كل عام.

«الشروق» التقت نيللى كريم قبل أيام من انتهاء عرض مسلسل «اختفاء»، لتسألها عن كواليس تقديمها لشخصيتين من زمانين مختلفين إحداهما تعيش فى حقبة الستينيات والثانية فى 2018، وتكشف خلال الحوار طريقة تفكيرها فى اختيار الشخصيات التى تقدمها، ولماذا ترفض وصف أعمالها بـ«الكئيبة»، كما تعلن موقفها من تقرير صندوق مكافحة الإدمان الذى وضع «اختفاء» فى القائمة السوداء.

تقول نيللى كريم: أحببت شخصية «نسيمة» التى تدور أحداثها فى الفترة من 1968 حتى 1971 ليس لأن الزمن نفسه مختلف، ولكنه لأنها كشخصية أكثر حرية وانطلاقا من «فريدة» التى تدور أحداثها فى عام 2018.

ومنذ بداية التحضير لمسلسل «اختفاء» وخلال مراحل التصوير، تعاملت مع الشخصيتين باعتبار كل واحدة منهما حدوته منفصلة عن الأخرى، وكأنهما ليستا فى مسلسل واحد، فأنا أقدم «نسيمة» باعتبارها مسلسلا مستقلا بذاته وكذلك «فريدة».

< لماذا استدعى الجمهور مسلسل «ذات» عند مشاهدة شخصية «نسيمة»؟
ــ هناك فرق كبير بين الروايتين، فـ«ذات» كانت مستمرة منذ عام 1952 وحتى 2011، أما «نسيمة» فى «اختفاء» فتظهر لمدة 4 سنوات فقط منذ 1968 وحتى 1971، وبالتالى المقارنة غير واردة.

والمشاهد بشكل عام ينجذب لهذه الفترة الزمنية التى تتقاطع فيها الشخصيتان، لأنها كانت مختلفة فى كل البلدان وليس فقط فى مصر، فالكثافة السكانية كانت أقل، والمشكلات أيضا كانت أقل، وكنفس الحال بالنسبة للتكنولوجيا.

< إلى أى مدى تم تطويع السيناريو لصالحك بتصوير جزء من أحداثه فى روسيا التى تعود إليها أصولك؟
ــ السيناريو لم يتم تفصيله من أجلى، لكن حتى إذا حدث ذلك فهذا ليس عيبا، فالكاتب من البداية لم يحدد سوى أن الشخصية ستكون فى بلد خارج مصر، فكان من البديهى والأفضل أن نذهب إلى روسيا التى أتحدث لغتها وأعرفها جيدا، بدلا من الذهاب لدولة أخرى وأتحدث لغة ربما لا أجيدها، لكن فى كل الأحوال كان من الممكن أن تكون هذه الدولة أمريكا أو إنجلترا، أو أى دولة أخرى.

< للمرة الثانية محمد ممدوح يكون البطل أمامك بعد فيلم «بشترى راجل».. هل قررت تكوين ثنائى فنى معه؟
ــ قبل أن يكون هناك كيمياء بيننا فى التمثيل، أحب التأكيد على أن محمد ممدوح ممثل عظيم، فهو ممثل نجم بمعنى الكلمة فى أدائه والتزامه وتطوره.

وشرف لى أن يكون محمد ممدوح بطلا معى فى المسلسل، لأنه كما أشرت ممثل عظيم ونفهم بعض جدا، وأشعر بارتياح نفسى فى العمل معه، على الرغم من الاختلافات الكثيرة بيننا، ومن بينها «الاختلافات الجسمانية» التى يعلق عليها الكثير، ولكنى لا أراها عائقا على الإطلاق فى نجاحنا معا.

< المسلسل يسلط الضوء على اختراق الخصوصية واستغلال النفوذ وتلفيق الاتهامات.. هل تعمدتم إسقاطا سياسيا على حقبة الستينيات؟
ــ تقاطع قائلة: هناك مؤلف للمسلسل مسئول عما يقصده من وراء أحداث المسلسل، لكننى بشكل شخصى أتعامل مع شخصية «نسيمة» من وجهة نظر إنسانية، والمسلسل فى نظرى عبارة عن «قصة حب» بها الكثير من المشاعر، وخطوطه العريضة جميعها يتحدث عن الارتباط والعلاقات الإنسانية وليس السياسة، بدليل أن الفترة الزمنية كان من الممكن تغييرها لأى زمن آخر، فالهدف هو تسليط الضوء على رجل يحب امرأة لدرجة الاستحواذ عليها، وأن هناك من يريد الحصول على شىء لا يملكه لمجرد أنه يريده.

والفترة الزمنية الأولى تتناول شخصية سليمان عبدالدايم الذى يقدمه محمد ممدوح، وكيف أنه يحب «نسيمة» ويفعل كل ما يستطيع لكى يحتفظ بها، لكنه يواجه مشكلة أنها تحب «نادر» الذى يقدمه محمد علاء، فيتخلص منه.
وفى الزمن الثانى يتحدث المسلسل عن العلاقات أيضا، فشخصية «فريدة» التى أجسدها أيضا تحب «شريف» الذى يجسده هشام سليم وبعد الموقف الذى يتعرض له ويتزوج بأخرى، يظهر مرة أخرى «سليمان عبدالدايم» ويقرر تكرار معها ما فعله بـ «نسيمة».

< صندوق مكافحة الإدمان وضع «اختفاء» فى القائمة السوداء للمسلسلات التى تحتوى على مشاهد تدخين وتعاطى مخدرات.. كيف استقبلت هذا الانتقاد؟
ــ أرفض هذه الاتهامات، وهى ليست حقيقية بالمرة، فالمسلسل لا يوجد فيه ما يحرض على تعاطى المخدرات، وأتحدى أن يكون هناك مشهد واحد يحرض على ذلك، أما إذا كانوا يقصدون مجرد تدخين السجائر، فمعنى ذلك أننا يجب أن نلغى كل المسلسلات لأنها تضم نماذج كثيرة تدخن.

فالتدخين كان فعلا طبيعيا لشخصية «نسيمة» المتحررة والمنطلقة، خاصة أن فى تلك الفترة الزمنية التى كانت تعيش فيها لم يكن هناك حملات ضد التدخين.

والحقيقة أننى على مدى 18 سنة فى هذه المهنة، لم أقدم أى شخصية تسىء لأحد أو تحرض على شىء سلبى، وأبصم بالعشرة على ذلك.

وفى مسألة الإدمان تحديدا، لا أعرف كيف يمكن أن أتهم بالترويج للتدخين والتعاطى، وأنا قبل عامين قدمت مسلسل «تحت السيطرة» للتوعية ضد تعاطى المخدرات، والمؤسسات العالمية المعنية بمكافحة الإدمان أشادت به وأرسلت لنا جواب شكر، لأنه كان سببا فى جلوس كثير من الأسر أمام التلفزيون، وأصبحوا بعد المشاهدة قادرون على حماية ابنائهم.

وبعد انتهاء هذا المسلسل بالفعل، كانت الناس تستوقفنى فى الشارع، وترسل لى رسائل عبر بريدى الخاص، لتسألنى ماذا تفعل لكى تعالج أشخاص مقربين لهم من الادمان، وذات مرة كنت اشترى سندوتشات، فوجئت أن الشيف فى هذا المحل، يقول لى، :«أنت لا تتخيلى ماذا فعلت، أنت انقذت حياتى»، وحكى لى أنه لولا مشاهدته المسلسل لما اكتشف ان ابنه مدمن مخدرات، بعد أن لاحظ عليه تصرفات غريبة.

فنحن نتحدث عبر الأعمال الفنية عن نماذج موجودة فى المجتمع، حالة درامية لشخصية ربما تكون ضعيفة ثم تقف على قدميها بعد ذلك، ودور السينما والدراما أن تعكس الموجود فى حياتنا سواء كان ايجابيا أو سلبيا.

وعلى سبيل المثال، لن يكون طبيعيا اذا تناول مسلسل قضية اغتصاب أو قتل، يوجه إليه اتهامات بالترويج للاغتصاب والتحريض على القتل، يجب أن نفكر أولا قبل أن نحكم على المجهود الذى يبذله صناع الأعمال بالسلب.

< هل تشعرين بأن التقييمات أحيانًا تكون ظالمة؟
ــ الحقيقية أنه فى معظم الوقت تكون التقييمات متسرعة وظالمة، فنحن كمصريين المفروض أن نقول إيجابياتنا، لأن الناس تقرأ وتشاهد، وتأثير ما يكتب على المشاهدة كبير، فربما شخص لم يشاهد المسلسل يتأثر بالرأى السلبى المكتوب، ولا يشاهد.

على سبيل المثال إذا قرأ مواطن جملة «نيللى كريم تروج للإدمان» قبل أن يشاهد المسلسل سيقول لغيره إنه سمع عن المسلسل أنه يروج للمخدرات، وبالتالى يتم تشويه المسلسل على الرغم من أن ما يقال من الأساس غير حقيقى، وبالتالى يجب أن نكون حريصين فيما نعلنه للرأى العام.

وبشكل عام، لا أعرف لماذا نهمش الشغل ومجهود العاملين، لا أتحدث عن مسلسل نيللى كريم فقط، ولكنى أتحدث عن كل المسلسلات، أنا شخصيا أكون مستاءة جدا عندما يحكم أحد على أى مسلسل بأنه «مش حلو»، أرفض التعميم، والحقيقة لو علم الذين يحكمون على المسلسلات حجم المجهود الذى يبذل، لقالوا المميزات قبل العيوب.

فالممثل دائما يحرص على أنه يقدم أفضل أداء ممكن، وكذلك باقى صناع العمل، ربما تكون هناك أخطاء، لكن ليس معنى ذلك أن نستسهل التعميم ونقول «المسلسل وحش».

منذ عام 2013 قدمت 6 أعمال متتالية، هى «ذات» و«سجن النسا» و«تحت السيطرة» و«سقوط حر» و«لأعلى سعر» و«اختفاء»، والحمد لله تركت أثرا لدى المشاهدين، وهذا يؤكد أن نيللى كريم تفكر كثيرا فى الشخصية التى تقدمها والعمل بشكل عام، وهنا لا أدافع عن نفسى ولكنى أتحدث عن واقع موجود.

فأنا لا أحب الحديث عن نفسى، حتى فى حواراتى الصحفية والتلفزيونية عندما يسألنى أحد عن طريقة شغلى، لا أرد واكتفى بأن أقول «الحمد لله»، لأنى أفضل أن يتحدث الشغل عنى وليس العكس، كما أننى لا أحب أن أصنع من مراحل تحضير المسلسل موعظة.

< عندما يتعرض المسلسل للنقد قبل أن ينتهى التصوير.. هل ينعكس عليكم بالسلب؟
ــ أنا شخصيا لا أسمح لمثل هذا الكلام أن ينعكس على عملى بالسلب، فأنا أركز فى الشخصية، وأكمل شغلى للأخر، وأؤمن أن التوفيق من عند ربنا.

وعادة أنا انتظر حكم الجمهور، لأعرف هل أحب ما قدمته أم لا، ولدى ثقة كبيرة فى الله، لأن التوفيق من عنده فقط، لكنى أيضا أجتهد وأخلص ولا أقصر فى عملى، وأحيانا أعمل لمدة 48 ساعة متواصلة وفى بعض الأحيان الأخرى أعمل وأنا مريضة وغير قادرة على الوقوف، لكى انتهى من المسلسل فى موعده. فأنا اعطى للشغل حقه، والحمد لله أن ربنا أبدا لم يخذلنى، ويكافئنى دائما على كل مجهود ابذله فى عملى، والجمهور أيضا يعطينى حقى وزيادة.

< إلى أى مدى يزعجك الربط بين اسمك وبين الكآبة منذ قدمت البطولة المطلقة فى «ذات»؟
ــ لا أفهم لماذا يقال إن نيللى كريم نموذج للكآبة، ولا يقال إنها تقدم أعمالا درامية عميقة، لماذا لا يقال إن نيللى كريم قبل أن تقدم أى مسلسل تفكر فى تقديم عمل فنى جاد ليس للاستهلاك، وإنما يكون صالحا للمشاهدة أكثر من مرة.

لماذا لا يقال إن نيللى كريم لا تهتم فقط بتقديم البطولة، وإنما تحرص على أن تعمل مع أفضل فريق، فى الإخراج والإنتاج والتصوير والكتابة والتمثيل وكل شىء.

فهل طبيعى أن نترك كل القيمة التى قدمها مسلسل مثل «سجن النسا» ونكتفى بأن نقول عنه عمل كئيب، نفس الحال بالنسبة لمسلسل «تحت السيطرة»، هل نترك القضية المهمة التى يتناولها المسلسل وهى الإدمان التى تهدد كثير من الشباب فى المجتمع، وعمق الشخصيات والمجهود الكبير الذى بذل ليخرج بهذا الشكل، ثم نصفه بأنه عمل كئيب.

وعندما قدمت «لأعلى سعر» رمضان العام الماضى، قابلتنى زوجات كثيرات جدا، وقلن لى إن حكايتهن أقرب لقصة «جميلة»، والضعيفة منهن حاولت التغير لتكون قادرة على مواجهة الحياة.

< تحرصين على الحديث عن مسلسل «ذات» فى كل لقاء تلفزيونى أو صحفى.. لماذا؟
ــ لسببين أحدهما خاص والثانى عام، الأول أن هذا المسلسل كان أول بطولاتى التلفزيونى، وحقق لى النقلة النوعية فى حياتى المهنية.

أما السبب الثانى، فأننى أعتبر «ذات» من أهم المسلسلات التى تم صناعتها فى آخر 10 سنوات، فهو عمل كلاسيكى أتوقع أن يعيش طويلا، والناس تشاهده كلما عرض على الشاشة، لأنه يتناول تاريخ مصر من فترة 52 حتى 2011، وهذه فترة زمنية تم تقديمها بكل بساطة عن رواية للكاتب صنع الله ابراهيم، وأخرجتها ببراعة كاملة أبو ذكرى.

فهذا المسلسل للتاريخ، ويمكننا الاختلاف على مسلسلات كثيرة، لكن بالنسبة لى «ذات» لا يختلف عليه.

< انحياز جمهور المثقفين لأعمالك هل يتعارض مع فكرة الشعبوية؟
ــ أحرص على مخاطبة الجميع، ولا أقدم أعمالا لفئة بعينها، وأرى أن الشعب المصرى حساس جدا، ويتأثر بتناول الحالات الإنسانية، فنحن كمصريين نحب العمق والشجن، فمثلا عندما قدمت شخصية «غالية» فى «سجن النسا»، المشاهد أحبها لأنها تمسه، فى فرحه وحزنه، وتشبه الشخصيات التى يراها فى المجتمع حوله.

وبشكل عام، لا توجد شخصية سطحية، حتى اذا كانت تبدو تقليدية، فالعمق موجود عند كل بنى آدم.

< النجوم يتصارعون على رقم 1 سواء على الشاشة أو حتى عبر العالم الافتراضى على يوتيوب.. كيف تفكرين فى المنافسة؟
ــ ضحكت قائلة: الحقيقة أنا عادة أكون مشغولة بالانتهاء من التصوير للحصول على إجازة، لكن من المؤكد الجميع يريد أن ينجح وأن يصبح رقم 1، فهذه طبيعة بشرية، لكنها ليست بالكلام وإنما بالمجهود والشغل.

< أخيرا.. لماذا يوجد انطباع عام أنك تهملين السينما لصالح الدراما؟
ــ لم اهمل السينما، ولكنى أقدم التجارب التى اقتنع بها فقط، فما يغرينى دائما هو المشاريع الفنية وليست التجارية، وخلال الفترة الأخيرة شاركت فى ثلاثة أفلام هى «اشتباك» و«يوم للستات» و«بشترى راجل»، وبشكل عام ما يشغلنى أن يكون العمل جيد بغض النظر عن تصنيفه تلفزيونى أو سينمائى.

كما أن لدى مشاريع سينمائية أخرى أعمل عليها بالفعل، منها فيلم اجتماعى مصرى إيطالى إنتاج مشترك، ومخرجه مصرى إيطالى يخوض به أولى تجاربه فى الإخراج، كما أن أبطاله أيضا من مصر وإيطالى.

ولدى مشروع آخر بعنوان «ليلة الحنة» مع كاملة أبو ذكرى، تم تأجيله أكثر من مرة، لكن ربما بعد انتهاء رمضان نبحث إمكانية تنفيذه.

وما لا يعرفه الكثيرون، أن حبى للسينما يصل لدرجة أننى لدى أمنية منذ فترة طويلة فى إخراج فيلم سينمائيا، ولكن حتى الآن لا يوجد مشروع محدد، كما لا يوجد وقت لأن أخوض التجربة، ولكن أتمنى أن أتمكن من تحقيق هذه الأمنية قريبا.

وأيضا عندما أعجبتنى تجربة فيلم «بشترى راجل» لم أتردد فى الموافقة عليها، وشاركت فى إنتاجه بأجرى، ويمكن أن أكرر التجربة مرة أخرى إذا وجدت مشروعا جيد، ومنتجه يجد صعوبة فى خروجه للنور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك