طالب الدكتور عمرو عبد الحكيم، نجل المشير عبد الحكيم عامر الجيش المصري برد الاعتبار وإعطاء الحق لوالده. موضحا أن المشير عبد الحكيم عامر ظلت شخصيته تتعرض لتشويه ممنهج بعد أكثر من 45 عاما على رحيله.
وأكد على ضرورة اتخاذ موقف رسمي من القوات المسلحة تجاه ما يحدث من تشويه لشخص والده، وإنتاج فيلم تسجيلي ووثائقي يوضح حقيقة المشير عامر التي لم يعلم عنها الكثير من الشعب.
وأضاف في حواره مع وائل الأبراشي مقدم برنامج العاشرة مساء، مساء الاثنين، أن «ما تعرض له المشير ذنبه في رقبة أي حد ما جابلوش حقه» مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره كأحد كبار قيادات القوات المسلحة.
وأكد نجل عبدالحكيم عامر، أن عائلة عامر لا تسعى لأي مكاسب مادية وإنما تريد الحصول فقط على تكريم معنوي لرجل كان أحد أبناء القوات المسلحة منذ سنوات طويلة، بحسب وصفه.
وقال عمرو عبد الحكيم "الزن على الودان أمر من السحر ونحن كعائلة المشير نعلم أنها حرب طويلة في سبيل استعادة الوجه المضىء لوالدي ونريد من المواطنين المصريين الاضطلاع على مذكرات الضباط الأحرار ومذكرات أنور القاضي لمعرفة حقائق تلك المرحلة من تاريخ مصر".
وختم حديثه قائلا "استمرارا لمسلسل التشويه الممنهج طلع علينا شائعات للصبح وبقيت أنا صاحب قناة والمنتج بتاعها وصاحب مستشفى وكل عائلة عبد الحكيم عادية جدا ماعندناش مصانع ولا «بودي جاردات» وإحنا من عامة الشعب".
ع