أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل اليوم الثلاثاء، بعد أن وافقت دولة الاحتلال الصهيوني على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر منذ أسبوع، لكن مسؤولا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قال إن الحركة لم تتخذ قرارا بعد بشأن وقف إطلاق النار.
وبموجب المبادرة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية، تبدأ "تفاهمات التهدئة" في الساعة التاسعة صباحا على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.
وأطلقت صواريخ على مواقع صهيونية بعد الساعة التاسعة صباحًا، وأظهرت لقطات تلفزيونية نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ وهو يعترض عدة صواريخ فوق ميناء أسدود، وقالت خدمات الطوارئ إنه لم تقع إصابات.
ودوت صفارات الإنذار في أجزاء من جنوب الأراضي المحتلة، بعدما ذكرت القناة الثانية في تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي إن عشرة صواريخ قد أطلقت.
وقالت دولة الاحتلال، إنها أوقفت هجماتها على قطاع غزة لكنها سترد بقوة إذا استمرت الهجمات الفلسطينية.
وفي مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"تل الربيع" المحتلة "تل أبيب"، قال بيان رسمي إن مجلس وزراء الكيان الصهيوني الأمني المصغر، بقيادة رئيس وزراءهم بنيامين نتنياهو قد وافق على المبادرة المصرية.
ورفضت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس محتوى المبادرة المصرية وقالت "معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدة.، لكن موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس والموجود بالقاهرة في الوقت ذاته قال إن الحركة لم تتخذ قرارها النهائي بعد.
وقال أبو مرزوق على موقع فيسبوك "لا زلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية."