أقر جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، بأن الحزب فقد كثيرا من تأييد السلفيين فى محافظة مطروح بعد ثورة 30 يونيو، متوقعا عدم حصول الحزب على كتلة برلمانية كبيرة فى الانتخابات المقبلة.
وأضاف مرة فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن الحزب سيفتتح مقرا جديدا فى مدينة مطروح، بدلا من المقر القديم، وسوف توجه الدعوة للعمد والمشايخ وزعماء القبائل لحضور الافتتاح.
وعن الموقف من ترشح قيادات الحزب الوطنى المنحل، قال مرة، نتعامل معهم ومع غيرهم على أنهم مصريون مخلصون، يحق لهم الترشح، طالما لم يثبت أنهم ارتكبوا فسادا ماليا أو سياسى.
من جانبه، قال الشيخ أبوبكر الجرارى، مسئول حزب النور بمطروح، إن الحزب لم تتضح رؤيته حتى الآن بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفا ما زال الحزب فى مرحلة دراسة، وأمامه عدة خيارات، منها خوض الانتخابات على نظامين القائمة أو الفردى، أو اختيار نظام بعينه أو الانسحاب من الانتخابات البرلمانية. وكشف الجرارى فى تصريحات لـ«الشروق» عن تفاصيل الاجتماع، الذى عقد منذ يومين، بين عدد من مشايخ وعمد القبائل بمطروح، بشأن خوضهم الانتخابات البرلمانية، موضحا أن القبائل كانت تسير على اتفاقية قديمة من أيام حكم الرئيس الراحل أنور السادات بشأن البرلمان، وأنه تم الاتفاق عليها واسترجاعها مرة أخرى.
وتابع الجرارى أن الاتفاقية تنص على اختيار قبيلة أو قبيلتين للترشح فى البرلمان المقبل، وتلتزم القبائل الأخرى بدعمها، مقابل اختيار قبائل جدد كل دورة انتخابية غيرهم حسب الاتفاقية، موضحا أن حزب النور سينتظر الاستقرار على قبيلة بعينها، ستخوض الانتخابات، وسيتم الاتفاق عليها من قبل القبائل، وبعدها يقرر اختيار أفراد منها لترشحهم باسم الحزب.