أسرار جديدة يكشفها حفيد النجم عمر الشريف عن حياة أسطورة السينما المصرية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسرار جديدة يكشفها حفيد النجم عمر الشريف عن حياة أسطورة السينما المصرية

النجم عمر الشريف
النجم عمر الشريف
إعداد – رشا عبد الحميد
نشر في: الأربعاء 15 يوليه 2015 - 9:44 م | آخر تحديث: الخميس 16 يوليه 2015 - 1:42 م

- تفاصيل فيلم "سر الكتاب المقدس" الذي جمعهما سويا

- حفيد عمر الشريف: إذا شاهدت الفتاة المرحة والسيد إبراهيم فإنك تقريبا ترى قوسا من حياة عمر الشريف

كشف عمر حفيد النجم المصري الراحل عمر الشريف لمجلة هوليوود ريبورتر في العدد الذي سيصدر في 24 يوليو القادم، الكثير عن طبيعة علاقته بجده والمواقف التي يتذكرها معه منذ طفولته حتى دخوله عالم الفن، بالإضافة إلى بعض أحداث فيلم "سر الكتاب المقدس" الذي يجمعهما سويا ولم يعرض بعد.

بدأ شريف حديثه بالنصيحة التي أعطاها له جده الممثل الأسطورى عمر الشريف، عندما اقتحم عالم التمثيل، حيث قال له "أعطيتك اسمي، أعطيتك نظراتي، ولن أعطيك أي شيء آخر وعليك أن تفعل ذلك معتمدا على نفسك".

وأولى ذكرياته مع جده، قال: "في يوم عيد ميلادي الرابع كان يقيم جدي في فندق كارلتون في مونتريال، وطلب اثنين من فطائر كريمة الموز من خدمة الغرف، وبمجرد أن غنى لي "عيد ميلاد سعيد" أخذ واحدة منهم، ألقى بها في وجهه، ونظر إلي" مضيفا: "على الرغم من أني أحترمه لكني التقطت الأخرى وألقيت بها في وجهه .. كان يلعب مع الأطفال كأنه طفل وكان أيضا الممثل البارع حتى في حياته، ويعرف دائما ماذا يريد الناس وماذا يحتاجون منه".

وأضاف: "عندما كنت أكبر في السن قليلا كان يعاملني كشخص بالغ وسمح لي بالجلوس على طاولة مليئة بالبالغين وكبار الشخصيات حتى الثانية صباحا وكانوا يتحدثون في السياسة وكان يحب أيضا مشاركة حياته معنا."

وتابع: "في فرنسا تأكد من أني أتلقى دروسا في ركوب الخيل والبولو كل يوم، وكنا نذهب إلى مضمار السباق وأعطاني خمسين فرنك أي ما يساوي عشرة دولارات تقريبا في ذلك الوقت للرهان في السباقات لاتمكن من الشعور بالإثارة معه".

وتحدث شريف عن شخصية جده الفنان العالمي، قال: "التحقت بمدرسة دولية لذا كنت أراه في عطلة عيد الميلاد، عطلة عيد الفصح وشهر رمضان وكانت طريقتي في رؤيته كل يوم هي مشاهدته في أفلامه، وأعتقد أنني رأيت فيلم "الفتاة المرحة" أكثر من 200 مرة، فلم يكن جدي مجرد جد فقد كان الممثل في هذه الأفلام .. وهو يشبه شخصية نيكي ارنشتاين كثيرا فكان يحب السباقات والكازينوهات".

وقال عن جده: "كان رجلا ذكيا وجذابا مع النساء، لذا كان من الرائع أن أتمكن من رؤيته كل يوم حتى عندما كنت بعيدا في المدرسة والآن أفكر في أني مضطر للعودة إلى هذه الطريقة لرؤيته"، مشيرا إلى أنه كان متميزا في سرد القصص، حيث كان يحكي لنا ما حدث أمام الكاميرا ووراء الكواليس – مثل صداقته مع بيتر اوتول وكيف كانت الإقامة معه في الصحراء لمدة ستة أشهر في فيلم "لورانس العرب"، وكيف كانا يريدان عطلات نهاية الأسبوع، للذهاب للحفلات.

وتذكر شريف: "أخذني معه بضع مرات إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (التى توزع جوائز الأوسكار) وحفل فانيتي فير، وتلقيت بعض العروض للقيام بأدوار في سن المراهقة، لكنه شجعني على الانتهاء من دراستي أولا، وأعتقد أنه كان يعرف أن هناك تضحية مع الاتجاه للتمثيل وهي الابتعاد عنا في بعض الأحيان، ولا أعتقد أنه كان في إمكانه تغيير أي شيء، لكنه أراد دائما أكثر لأبنائه وأحفاده".

وعن الفيلم الذى جمعهما سويا قال: "انتهينا للتو من الاشتراك في فيلم معا وهو "سر الكتاب المقدس" للمخرج جيم شيريدان وكنا سويا في دبلن لأربعة أيام، وهو يلعب فيه دور قس سابق مريض، لا يمكنه التواصل بشكل جيد، وألعب أنا دور حفيده الذي يتحدث نيابة عنه، وهو نوعا ما قريب مما كنا نمر به في الحياة الحقيقية في ذلك الوقت".

وأضاف: "عندما وصلنا إلى موقع التصوير قال لي المخرج جيم: "أنا بحاجة إلى أن تلعب أيرلندي بلكنة أيرلندية "فقلت لجدي "اثنان عرب سيلعبون شخصين أيرلنديين؟ فقال لي "مرحبا بك في حياتي".

واختتم «شريف»، حديثه، قائلا: "عندما غادر عمر الشريف مصر للعمل في الخارج كانت هوليوود بيضاء جدا، وهكذا استطاع أن يلعب هذه الجنسيات والأديان في الأفلام من عربي إلى روسي في فيلم "دكتور زيفاجو" إلى يهودي في بروكلين، ولعب تشي جيفارا وجنكيز خان، فهو فعلا تجاوز كل تلك الثقافات، وكان فيلمي المفضل من بين أفلامه "الفتاة المرحة" حتى قدم فيلم "السيد إبراهيم"(ويلعب فيه دور تركي صاحب متجر يصادق فتى يهوديا) لأنه بعد أن تغيرت شخصيته في الحياة أصبح هذا النوع من الأدوار يشبهه فكان يتحدث عن التنوع والتسامح الديني".

اقرأ أيضا:

زاهي حواس يكشف لـ«الشروق» أسرار عمر الشريف

زاهى حواس يكشف لـ«الشروق» أسرار عمر الشريف (2-2): المخابرات طلبت منه التجسس على زملائه.. وفاتن حمامة أنقذته



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك