قال مصدر أمنى، إن «واقعة وفاة السجين محمد عبدالنبى الشويخ «22 عاما» فى قسم شرطة إمبابة، أحيلت إلى النيابة العامة للتحقيق»، لافتا إلى أن تقرير مستشفى إمبابة العام، كشف عن أنه توفى نتيجة هبوط بالدورة الدموية، مؤكدا على أنه تم نقله مباشرة إلى المستشفى، بعد شكواه من ألم شديد فى بطنه.
وأضاف المصدر، فى تصريحات، أمس، أن وزارة الداخلية لا تتستر على أى تجاوز، وإن تعليمات وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، واضحة بحسن التعامل مع المواطنين، وأن من يخالف هذه التعليمات يتعرض للمساءلة القانونية والإحالة إلى النيابة العامة.
كانت نيابة حوادث شمال الجيزة بإشراف المستشار علاء سمير، قد طلبت سرعة تقرير الطب الشرعى النهائى، لبيان سبب وفاته، وبسؤال النيابة للمحتجزين، أكدوا خلال التحقيقات، أن المتوفى لم يصب بأى جروح بمقر الاحتجاز، وأنه شعر بإعياء ببطنه، وتم نقله من محبسه إلى المستشفى.
كما استمعت النيابة إلى أقوال أسرة المتوفى، وقالت والدته، إنها شاهدت جرحا أعلى عين ابنها اليسرى، وكدمات أخرى أعلى العين اليمنى والظهر والرقبة، واتهمت أمناء الشرطة بقسم إمبابة، بالاعتداء عليه بعد القبض عليه.
وقالت إنه أثناء عودة ابنها من مدينة الشروق، استوقفه أمناء الشرطة بأحد الأكمنة، واقتادوه إلى قسم شرطة إمبابة، وإنها ذهبت إلى قسم الشرطة للاستفسار عنه، وأخبرها أحد الأمناء بالاعتداء عليه من بعض المحتجزين، ونقله إلى المستشفى للعلاج، مشيرة إلى أنها طلبت نقله لمستشفى خاص، لكنها فوجئت بوفاته.