برادات المياه تنافس الكولمان فى سوق المياه الباردة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برادات المياه تنافس الكولمان فى سوق المياه الباردة

ارشيفية
ارشيفية
كتب ــ هشام صلاح:
نشر في: السبت 15 أغسطس 2015 - 9:48 ص | آخر تحديث: السبت 15 أغسطس 2015 - 9:48 ص

فى تسعينيات القرن الماضى، كان «الكولمان» مكونا أساسيا فى بيوت الطبقة المتوسطة، ولكن فى السنوات الماضية انتعشت مبيعات «برادات الماء الكهربائية»، لتحل محل هذا الدورق البلاستيكى، وبدلا من حفظ المياه عند درجة حرارة منخفضة، أصبح فى الإمكان تبريدها.
يقول عمرو أحمد، أحد العاملين بمركز تجارى متخصص فى الأدوات المنزلية، إن هناك إقبالا على الأحجام الصغيرة من الكولمان، لأن الاسر تفضل استخدامه فى الرحلات، «أما الأحجام الكبيرة فزبائنها قليلون إلى حد ما».
و تتراوح أسعار الكولمان من 20 جنيها لسعة اللتر الواحد، وتصل إلى 35 جنيها للكولمان سعة الـ 5 لترات، و174 جنيها للكولمان سعة 20 لترا، و190 جنيها للكولمان سعة 22 لترا.
أما أيمن حسام الدين، أحد العاملين بمحل لبيع الأدوات المنزلية، فأكد ما قاله عمرو، فزبائن الكوملان من الأحجام الكبيرة قليلون نسبيا «لأن من يشتريه يضعه فى الشارع حتى يشرب منه عابر السبيل، لكن فى البيت صعبة شوية» حسب تعبيره، فمن وجهة نظره، يعتمد الناس على الثلاجات أو برادات المياه للتبريد فى المنزل، ويعتمدون على الكولمان فى الرحلات.
«نحن نستخدم براد مياه كهربائيا» كما قال محمد حسنى، عميل للمحل، مضيفا أن أسرته تفضل استخدام البرادات عن الثلاجات لتوفيرها لكثير من الوقت والمجهود، والحصول على ماء بارد حتى فى فترات انقطاع الكهرباء.
وتؤكد هايدى عبدالفتاح، على كلام حسنى، حيث تستعمل أيضا براد المياه الكهربائى، ولا تفضل استخدام الكولمان أو ملء زجاجات المياه، فبراد المياه أكثر راحة، بجانب أنه افضل لمن يعتمد على شرب المياه المعبأة، مثل اسرة هايدى، التى تخشى تلوث مياه الصنابير.
ويقول جورج عبدالملاك، مواطن آخر، إن أسرته تعتمد على الثلاجة وزجاجات المياه كمصدر للمياه الباردة، «فتكلفة الحصول على براد مياه تعد مرتفعة».
إلا أن جورج، الذى يعمل بالتجارة، وضع أمام محله كولمان من الحجم الكبير ليوفر المياه الباردة للسائقين وعابرى السبيل، «الكولمان حل جيد جدا لتوفير المياه فى الشارع، إلا أنه ليس مثاليا فى البيوت فى هذه الأيام، لأنى متعود على طعم المياه من القزايز»، حسب تعبيره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك