الحكومة توقع مع شركة افيك الصينية اتفاقية مشروع القطار الكهربائى «السلام ــ العاصمة الإدارية» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحكومة توقع مع شركة افيك الصينية اتفاقية مشروع القطار الكهربائى «السلام ــ العاصمة الإدارية»

كتبت ــ آية أمان: 
نشر في: الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 9:37 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 9:37 م
شهد شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المالية والتخطيط والنقل والإسكان، توقيع اتفاق بين الهيئة القومية للانفاق وشركة افيك كريك الصينية لتنفيذ مشروع قطار كهربائى من مدينة السلام وحتى العاصمة الإدارية يمر بمناطق السلام وبدر والشروق والروبيكى. 

وعقب التوقيع على الاتفاقية، قال المهندس طارق جمال الدين، رئيس الهيئة القومية للإنفاق: إن الخط يمتد لطول ٦٨ كم منهم منهم ٦١ كيلو سطحيًا، وينقل ٣٤٠ ألف راكب يوميًا، ويبلغ تكلفته مليار و٢٥٥ مليون دولار، منهم ٧٣٩ مليون دولار قرض صينى، يسدد على عشرين سنه منهم خمس سنوات سماح، وسيتم الانتهاء منه خلال عامين من بدء التنفيذ. 

وأضاف جمال الدين، أن الخط الجديد يساهم فى تخفيف الحركة على طريق مصر الاسماعيلية فى حدود ٣٠٪، وسيكون له مردود على حركة النقل وسيوفر فى حدود ٢.٣ مليار جنيه سنويا سواء فى دعم الوقود وحركة المركبات. 

وأوضح رئيس الهيئة القومية للانفاق، أنه سيتم بدء العمل خلال ٢ــ٣ أشهر حيث سيتم بدء نزع الملكيات والقيام بالأعمال التمهيدية لإنشاء خط القطار. 

وكانت المفاوضات بين الهيئة القومية للانفاق والشرطة الصينية قد انتهت مطلع شهر اغسطس الحالى، حيث تم الاتفاق على جميع المواصفات الفنية والتكلفة المالية لأعمال تنفيذ المشروع، فضلا عن الاتفاق على تنفيذ المشروع من خلال تحالف تقوده أفيك الصينية ويضم 3 شركات مصرية هى المقاولون العرب وبتروجيت وأوراسكوم. 

ومن المنتظر أن تقوم شركة أفيك الصينية بتنفيذ أعمال الاتصالات والإشارات والتحكم بجانب تصنيع وتوريد القطارات التى ستعمل خلال هذا المشروع وعددها 20 قطارا، وذلك بتكلفة قدرها 739 مليون دولار سيتم توفيرها من خلال قرض صينى ميسر مقدم من بنك «أكزيم» الصينى، وتقوم الشركات المصرية بتنفيذ الأعمال المدنية وأعمال السكة وتركيب القضبان بتكلفة 500 مليون دولار يتم توفيرها من الموازنة العامة للدولة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك