أفادت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 64 ألف مدني أفغاني سقطوا مابين قتيل وجريح خلال السنوات التسع الماضية، حيث تسببت طالبان في 70٪ من الضحايا.
وقالت رئيسة اللجنة، سيما سامار، في اجتماع تحت عنوان "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم" هنا، أن محاربة الإرهاب تحتاج إلى استراتيجية طويلة الأجل، بحسب وكالة باجوك الأفغانية للأنباء .
وأضافت «سامار»: "لا يمكن القضاء على الإرهاب من خلال تمكين قوات الأمن، نحن بحاجة إلى القيام بالمزيد. الإرهاب لا يقتصر على أفغانستان فقط، بل هو مشكلة إقليمية ودولية".
وذكرت «سامار»، أن اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان، أصدرت في العام الماضي نتائج عملية مسح شملت 3 اآاف و129شخصًا في 33 إقليمًا، لافته بأن المسح أظهر أن 62 في المئة من الأشخاص أنفسهم أو أقاربهم كانوا ضحايا للإرهاب بينما أصيب 38 في المئة من الناس أو أقاربهم في الحرب.
وتابعت «سامار»، أن أكثر من 64 ألف شخص تأثروا بشكل ما بالإرهاب حيث قتل 36 في المئة من الأشخاص وأصيب 64 في المئة على مدى السنوات التسع الماضية في أفغانستان.
وأوضحت، أن الجماعات المسلحة مسؤولة عن 70 في المئة من جميع الضحايا وأن القوات الأفغانية والدولية مسؤولة عن 10 في المئة.