أبو المكارم: نستهدف رفع صادرات الصناعات الكيماوية إلى ٢٤٪ بنهاية العام
الوصال: مفاوضات مع وزير المالية لزيادة مبلغ المساندة التصديرية
ارتفعت الصادرات المصرية خلال النصف الأول من العام الحالى بنسبة ٢٦٪، لتسجل نحو 13.136 مليار دولار، مقابل 11.57 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2017، بحسب بيانات الهيئة العامة للصادرات والواردات اليوم.
وكشف خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، خلال اجتماع المجلس، عن تحقيق الصادرات الكيماوية 2.594 مليار دولار خلال النصف الاول من العام الحالى، مشيرا إلى أن صادرات شهر يونيو الماضى حققت منفردة معدل نمو بلغ نحو ١٩٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى، متوقعا أن يصل معدل نمو صادرات الصناعات الكيماوية بنهاية ٢٠١٨ نحو ٢٤٪.
كما توقع تضاعف أرقام الصادرات، «لو تم تسوية متأخرات المساندة التصديرية»، نتيجة لاستغلال الطاقات غير المستغلة.
وكانت الشركات أعضاء المجلس قد أعربت عن تضررها جراء التأخر فى صرف المستحقات من صندوق تنمية الصادرات فيما يتجاوز الثلاث سنوات.
من جانبها، أوضحت أمانى الوصال، رئيسة قطاع الاتفاقيات التجارية، أنه يجرى فى الفترة الراهنة صرف متأخرات نوفمبر ٢٠١٦ لمن استوفى أوراقه، موضحة أن القطاع يعمل وفقا لما يتم تخصيصه من أموال بما لا يتجاوز ١٠٠ مليون شهريا، مشددة على أن هذا المبلغ لا يكفى جميع البرامج، خاصة أن هناك برنامجا يمكن أن يستوعب هذا الرقم بالكامل.
ولفتت الوصال إلى أن هناك محاولات ومفاوضات جادة تجرى حاليا مع وزير المالية لزيادة مبلغ المساندة التصديرية شريطة أن يتم توظيفها على النحو الأمثل.
وفى السياق نفسه دعا أبو المكارم إلى وضع آلية جادة مع بنك تنمية الصادرات من أجل الاقتراض بضمان المساندة التصديرية، مع تحديد الأوراق والمستندات وإجراءات الصرف بما يمكن الشركات من استغلال الطاقات غير المستغلة لديها.
وأشار وليد عزب، المدير التنفيذى للمجلس، إلى أن السوق التركية تستحوذ على ٣٩٪ من الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية بقيمة 589.68 مليون دولار، معربا عن قلقه من التأثير السلبى للأزمة الاقتصادية فى تركيا على صادرات مصر.
فيما توقع أحمد هجرس، عضو المجلس، حدوث طفرة فى أسعار الأسمدة ليصل سعر الطن إلى ٣٠٠ دولار، وهو ما من شأنه أن يزيد من أرقام الصادرات بشكل غير مسبوق.