قالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن ما يقدر بنحو 2.3 مليون فنزويلي فروا من البلاد، خاصة إلى كولومبيا والإكوادور وبيرو والبرازيل.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن من غادروا البلاد التي تعاني من الاضطرابات السياسية والاقتصادية قال إن سبب رحيلهم هو نقص الغذاء.
وأوضح أن حوالي 1.3 مليون شخص في فنزويلا يعانون من سوء التغذية، في حين شهدت مستشفيات البلاد "تدهورًا حادًا في الجودة" بسبب النقص الشديد في الأدوية والإمدادات الطبية.
وهناك أكثر من 100 ألف مريض بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز معرضون لخطر صحي بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأدوية، في حين أن الأمراض التي تم القضاء عليها سابقًا مثل الحصبة والسل والدفتيريا "آخذة في الارتفاع".
وفي الأشهر الأخيرة، فر مئات الآلاف من الفنزويليين إلى البلدان المجاورة لتجنب المعاناة في بلادهم، حيث توجه اتهامات للرئيس نيكولاس مادورو بتدمير الاقتصاد وقمع المعارضة في محاولة لإنشاء ديكتاتورية.