الربيعى: 980 شركة تستفيد من الاتفاقية فى القاهرة الكبرى وبورسعيد والإسكندرية
تعتزم وزارة التجارة ضم صناعات جديدة لاتفاقية المناطق الصناعية «الكويز» كالصناعات الجلدية ومنتجات الأحذية والصناعات الغذائية ذات الرسوم الجمركية المرتفعة والتى تصل إلى 40%، وذلك وفقا لأشرف الربيعى رئيس وحدة الكويز التابعة لوزارة التجارة والصناعة.
كانت مصر قد وقعت اتفاقية الكويز فى عام 2004 مع الولايات المتحدة وإسرائيل، تسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة، شرط أن يشارك المكون الإسرائيلى فى هذه المنتجات، وفقا للنسب والمدخلات المتفق عليها والتى تصل 10.5%.
وأكد الربيعى أن وحدة الكويز حاليا تدرس القطاعات ذات الرسوم الجمركية المرتفعة، لتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، حتى يمكن الاستفادة من الاتفاقية لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية التى تستوعب كمية كبيرة من الاستهلاك العالمى.
وأوضح الربيعى، فى تصريحات لـ«الشروق»، أننا نستهدف المنتجات والقطاعات ذات الرسوم الجمركية المرتفعة، حتى يمكن الاستفادة من الاتفاقية وضم صناعات جديدة وعدم اقتصارها على الملابس الجاهزة والمنسوجات، مشيرا إلى أن حجم الشركات التى تستفيد من هذه الاتفاقية بمصر يصل إلى 980 شركة فى مناطق القاهرة الكبرى والمدينة الصناعية ببورسعيد والاسكندرية.
وسجلت صادرات الكويز خلال العام الماضى 750 مليون دولار، بزيادة 3% عن عام 2016، حيث تستهدف وحدة الكويز، الوصول بحجم الصادرات المصرية للسوق الأمريكية عبر الاتفاقية، لنحو 900 مليون دولار بنهاية العام الحالى 2018، وفقا لتصريحات سابقة للربيعى.
وارتفع حجم الصادرات المصرية للسوق الأمريكية فى إطار اتفاق الكويز ليسجل نحو 375 مليون دولار خلال الفترة من شهر يناير حتى مايو الماضى، مقابل 302 مليون دولار فى الفترة المماثلة من العام الماضى، بزيادة بلغت 24%.